جمعيات كويتية تدين التطبيع وتعتبره طعنة بظهر فلسطين وشعبها

جمعيات كويتية تدين التطبيع وتعتبره طعنة بظهر فلسطين وشعبها
الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت 31 جمعية ورابطة كويتية، رفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أي تطبيع "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي".

العالم - الكويت

وقال بيان مشترك صادر عن منظمات غير حكومية، إن المنظمات الموقعة عليه "تعلن رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن "التطبيع يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي، وفي ظهر القضية الفلسطينية العادلة".

وأردف البيان: "قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى والكيان الصهيوني الغاصب لا يزال مستمراً بقمعه الإجرامي لأهلنا الصامدين في فلسطين".

وتابع: "الكيان الصهيوني يتنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ويتجاهل القرارات الدولية المتصلة بمدينة القدس وعودة اللاجئين".

وشدد البيان على "الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة سبل المقاومة وأنواعها".

وأشاد بموقف الكويت "ضد التطبيع والانجراف وراء الضغوط الإقليمية والدولية".

ومن أبرز تلك المنظمات غير الحكومية التي أصدرت البيان "جمعية المحامين" و"جمعية الإعلاميين الكويتية" و"الجمعية الاقتصادية الكويتية".

ولم يصدر أي موقف رسمي للحكومة الكويتية حتى اليوم بخصوص اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.

وكان تم الإعلان، الخميس الفائت، بعد اتصال هاتفي ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على الاتفاق على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين "إسرائيل" والإمارات.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. كما قوبل برفض واسع من الشارع الفلسطيني والعربي.