قاليباف: التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج الفارسي سيقود الى زعزعة الأمن

قاليباف: التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج الفارسي سيقود الى زعزعة الأمن
الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، ان محاولات فرض التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج الفارسي سيقود حتما الى زعزعة الأمن.

العالم- ایران

وقال قاليباف مساء اليوم الاحد في مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء السلطات الثلاث الذي ضم الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي لبحث الأوضاع الاقتصادية في إيران ان الحقيقة القائمة اليوم هي ان اميركا والكيان الصهيوني تعملان على فرض تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني ودول منطقة الخليج الفارسي وان هذه الخطوة ستقود حتما الى زعزعة الامن والقيام باعمال شيطانية .

واعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في جانب اخر من تصريحاته عن أمله في ان يجري اتخاذ اجراءات جيدة في مجال سوق الصرف الأجنبي ، وسوق البورصة وإدارة السيولة وتنظيم سوق السلع وقال إن أهم ما يشغلنا جميعًا رؤساء السلطات الثلاث هو حل مشاكل المواطنين في مختلف المجالات.

واضاف محمد باقر قاليباف انه يشكر الله أن الاجتماع الأول لرؤساء السلطات الثلاث عقد في دورة البرلمان الحادي عشر لبحث القضايا بالتركيز على القضايا الاقتصادية للبلاد والتي تعد اليوم هاجس جميع المواطنين سواء الاعزاء الذين يعانون من مشاكل اقتصادية ، وخاصة أبناء المناطق المحرومة ، أو أولئك الأعزاء الذين يجاهدون في مجال الإنتاج في البلاد وفي مجال الصناعة والزراعة والتجارة والتصدير.

وأضاف ان الاجتماع اليوم عقد ولله الحمد في ظل تنسيق وتضامن وتعاون جيد في مجال القضايا الاقتصادية والواقع اليوم أن أهم ما يشغلنا جميعا في السلطات الثلاث هو حل مشاكل الناس في مختلف القطاعات.

و أعرب قاليباف عن أمله في أن نتمكن بإذن الله من القيام بخطوات جيدة في مجال سوق الصرف الأجنبي ، وسوق البورصة وتوجيه السيولة وتنظيم سوق السلع و قال: طبعا الحكومة تتحمل المسؤولية التنفيذية للقيام بذلك وان العبئ الثقيل هنا يقع على عاتق الحكومة ورئيس الجمهورية ، وبالتأكيد نحن في هذه الفرصة ، كما قال قائد الثورة الاسلامية ، أمامنا ثلاثمائة يوم على الأقل ، وفي هذه الفرصة نحاول جميعًا مساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات التي تسهم في معالجة القضايا الاقتصادية وتقليل المشاكل الاقتصادية للمواطنين .

وقال الرئيس الايراني حسن روحاني ان اجتماع السلطات الثلاث ناقش قضايا العملة الصعبة والسيولة النقدية بالبلاد وما هي البرامج التي يجب تنفيذها وترجمتها على وجه السرعة.

واضاف الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع السلطات الثلاث مساء اليوم السبت انه جرى في هذا الاجتماع ، مناقشة قضايا العملة الصعبة والسيولة النقدية في البلاد وما هي البرامج التي يجب تنفيذها وترجمتها على وجه السرعة .

واوضح رئيس الجمهورية ان التعاون بين السلطات الثلاث يضمن حلّا اسرع للمشاكل والقضايا الراهنة في البلاد.

واشار روحاني، الى ان الاجتماع عقد اليوم لاول مرة بعد انطلاق الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي؛ مبينا انه تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الهامة ولاسيما الاقتصادية في ايران.

واضاف، ان الاجتماع تطرق الى موضوع العملة الاجنبية وسبل توزيع العائدات الناجمة عن الصادرات غير النفطية وتلبية احتياجات البلاد في مجال العملة الصعبة.

وتابع، ان رؤساء السلطات الثلاث ناقشوا خلال اجتماعهم ايضا، موضوع السيولة والاستثمارات وازالة العقبات من مسار الانتاج المحلي وذلك بناء على تعليمات سماحة قائد الثورة الاسلامية، وقد طرحت قضايا جيدة في هذا الخصوص كما تم التاكيد على مواصلة هذه المباحثات.

وشدد روحاني على اهمية تعاون السلطتين التشريعية والقضائية مع السلطة التنفيذية في ظروف الحظر وتفشي فيروس كورونا، بهدف معالجة مشاكل المواطنين.

وعلى صعيد اخر، قال رئيس الجمهورية : ان الاجتماع تناول القضايا والتطورات الاخيرة في المنطقة، بما في ذلك المؤامرات التي تديرها امريكا والصهيوينة اليوم وسبل متابعة هذه القضايا وضمان التعاون والاستقرار والامن على صعيد المنطقة.