شاهد.. أكاديمية صينية لتدريب الحراس الشخصيين

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكاديمية للبادي غارد في الصين لا يقتصر تدريبها على مهارات الحماية المباشرة التقليدية للقتال والأسلحة والقيادة عالية السرعة بل يتعلم طلابها ايضا مهارات حديثة رقمية وتكنولوجية تتماشى مع متطلبات العصر والأعمال.

العالم - آسيا

"أكاديمية جنكيز للأمن" مدرسة للحراسة الشخصية او ما يعرف بالبادي غارد الوحيدة في الصين وتحديدا في مدينة تيانجين الشرقية ..هذه الأكاديمية باتت مقصدا لآلاف الراغبين في السنوات الأخيرة وخاصة العسكريين السابقين.. لجهة زيادة الطلب على الحراس الشخصيين او لجهة طموح المنتسبين بمستقل واعد وأجور مضاعفة.

وقال تشو بيبي طالب في أكاديمية جنكيز الأمنية: "أنا من منطقة ريفية. ليس لدي أي مهارات أو مؤهلات أكاديمية.. ذهبت إلى مدرسة فنون قتالية لعدة سنوات وأتيت إلى هنا بهدف التوظيف وأعتقد أن الراتب سيكون واعدًا في المستقبل."

واضافة الى مهارات الحماية المباشرة التقليدية للقتال والتدريب على الأسلحة والقيادة عالية السرعة يتعلم الطلاب في الأكاديمية مهارات حديثة.. رقمية وتكنولوجية.. من بينها صد الاختراقات على الهواتف المحمولة وأمن الشبكة واكتشاف المتسللين ومسح البيانات.. وباتت هذه الأمور أدوات مطلوبة في مستودع أسلحة الحارس الشخصي.

وقال تشين يونغكينغ مؤسس أكاديمية جنكيز الأمنية:"ظهر الكثير من الأثرياء خلال النمو الإقتصادي.. وتحتاج أسرهم وكذلك اصحاب الشركات إلى مثل هذا المنصب اي حارس شخصي.. والمطلب الأساسي الأول لهذا المنصب ليس الأمن فقط ولكن خدمة وحماية الأعمال والمعلومات".

ويتخرج من هذه الأكاديمية حوالي ألف متخرج كل عام على أمل حصولهم على وظائف كحراس للأثرياء والمشاهير بأجر قد يصل إلى سبعين ألف دولار سنويا او ستة وعشرين الفا ضمن خدمة مرافقة الأطفال للمدارس.

ومن لا يحالفه الحظ كثيرا يجد عملا لدى العديد من الشركات الخاصة داخل الصين.. اما رسوم دورة التدريب في الأكاديمية فتصل إلى ثلاثة آلاف دولار للطالب.

هذا وكان التدريب قد توقف لخمسة اشهر سابقة بسبب جائحة كورونا لكنه استؤنف مؤخرا من جديد.