فيديو.. قرار "حماس" و"فتح" باجراء انتخابات والتهاوي العربي نحو التطبيع

الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

رحبت الفصائلُ الفلسطينيةُ بقرارِ حركتي حماس وفتح باجراءِ انتخاباتٍ خلالَ ستةِ اشهر، معتبرةً اَنَّ تجديدَ الشرعياتِ الفلسطينيةِ هو الحلُ الانجعُ لمواجهةِ عدوانِ الاحتلال والتهاوي العربي نحو التطبيعِ مع الكيانِ الاسرائيلي.

العالم - خاص العالم

نحو انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات مجلس وطني سيتجه الفرقاء الفلسطينيون املا في تجديد الشرعية لمواجهة صلف الاحتلال وتهاوي العرب نحو التطبيع مع المحتل ...قرار فتح وحماس الذهاب الى صناديق الاقتراع خلال 6 أشهر لاقى ترحابا من الفصائل الفلسطينية التي تعتقد ان المرحلة تفرض على الكل الفلسطيني التوحد لمواجهة المقبل.

وقال واصل ابو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "مواجهة كل المخاطر والتحديات يتطلب تعزيز الصمود الفلسطيني بما يتلاءم مع المعركة مع الاحتلال للوصول إلى الحقوق واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمنها القدس".

لكن قرار الحركتين الكبيرتين برأب الصدع وانهاء الخلاف المتجذر منذ اكثر من 13 عاما سيواجه بكثير من المخاطر تبدأ ببعض العواصم العربية التي لن تكون سعيدة بالتقاء الاشقاء وستسعى لتعكير صفو المرحلة ولن تنتهي بالاحتلال الاسرائيلي الذي عمل في السابق وسيعمل مستقبلا بكل قوة لإفشال التقارب الحمساوي الفتحاوي

وأكد علاء الريماوي الخبير بالشأن الاسرائيلي أن الاحتلال سيعمل لإفشال المصالحة وسيستخدم ادوات الضغط الميداني في الضفة الغربية وسيعمق الحصار على قطاع غزة لان الاحتلال يرتعب من الوحدة الفلسطينية الحقيقية والمصالحة بين حماس وفتح.

لكن يبقى صاحب القرار هم الفلسطينيون واصرارهم على حقهم السلاح الأمضى بيدهم، فالأعراب الرافضون للتقارب الفلسطيني - الفلسطيني ومن خلفهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة يملكون المنغصات لكنهم لا يملكون القرار فالقرار بيد اصحاب الشأن و.القرار يحتاج الآن ومستقبلا إلى تضحية.