النفط و ١٤٣ طناً من الذهب كانا وراء الإطاحة بالقذافي

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش
النفط و ١٤٣ طناً من الذهب كانا وراء الإطاحة بالقذافي كشفت إحدى الرسائل السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن النفط و143 طنا من الذهب كانا وراء الإطاحة بالزعيم اليبي السابق ‫معمر القذافي.

العالم - ليبيا

وجاء في الرسالة المسجلة بتاريخ 2 إبريل 2011، أن ‏السبب الكامن وراء الإطاحة بحكم معمر القذافي لم يكن بسبب قضية ما يسمى بثورات الربيع العربي، بل الدينار الأفريقي المدعوم ‫بالذهب، والذي كان يخطط له ‫العقيد القذافي.

وأفادت الرسالة بأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي هو من يقود الهجوم على ليبيا مع خمسة أغراض محددة، وهي: الحصول على النفط الليبي، وضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة سمعة ساركوزي محليًا، وتأكيد السلطة العسكرية الفرنسية، ومنع نفوذ القذافي في ما يعتبره ساركوزي “أفريقيا الفرانكوفونية”.

وأظهرت رسالة كلينتون أيضاً أنه كان هناك تهديداً كبيراً يتمثل في الاحتياطي الليبي من الذهب والفضة، والمقدّر بـ 143 طناً من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، مما يطرح الفرنك الفرنسي خارجا والذي يجري تداوله كعملة أفريقية أساسية.

وجاء في الرسالة أن الذهب كان يتراكم لدى القذافي، وكان يعتزم استخدامه في إنشاء عملة أفريقية تستند إلى الدينار الذهبي الإفريقي وتزويد الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية به كبديل للفرنك الفرنسي.

وكانت قد رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحت إدارة ترامب، السرية عن عدد من رسائل كلينتون عبر بريدها الإلكتروني، كونها كانت تستخدم بريدها الخاص، بعد أن هدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالإقدام على هذه الخطوة.

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية