عد تنازلي لرفع حظر السلاح عن ايران.. شاهد ماذا فعلت تحت نيران الحرب والحظر؟

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

انها مشاهد الامس عندما كانت تقصف المدن الايرانية بصواريخ غربية وبأيد بعثية، عندها كانت ايران وجمهوريتها الوليدة للتو من رحم الثورة الاسلامية تتذوق المُرّ من حظر امريكي يمنعها من استيراد اي قطعة سلاح تحمي بها شعبها.

العالم - مراسلون

وقال اللواء محسن رفيق دوست اول وزير لحرس الثورة الاسلامية: "لقد حصل صدام طيلة حربه المفروضة دعماً من 34 بلداً موالياً اما للغرب او للشرق. فمثلاً فرنسا قدمت لصدام دعماً تسليحياً طيلة الحرب ووضعت تحت تصرفه طائرات ميراج الحربية بينما وضعت المانيا بأمر من امريكا السلاح الكيمياوي تحت تصرفه، اي ان هذه الدول كانت تقدم باوامر من اسيادها كل ما يحتاجه صدام خلال حربه على ايران".

عندما كانت تمطر السماء بنيران العدو اسست ايران لبيئة علمية دفاعية، حيث عملت على ايجاد متخصصين ايرانيين في هذا المجال، واليوم هي تمتلك منظومات صاروخية ودفاعية محلية متكاملة تقول انها تقيها للدفاع عن سيادتها ومصالحها.

وما تتطلع اليه بعد رفع القيود المفروضة على السلاح هو ليس استيراد القطع الحربية من الخارج، بل تصدير انتاجها الذي توصلت اليه في سنوات الحظر المفروض.

وصرح العميد علي اكبر حاجي قائد قوة الجوفضاء في حرس الثورة الاسلامية لمراسل قناة العالم: "رفع الحظر اولاً هو نصر سياسي لنا وثانياً يفتح لنا الطريق نحو تصدير السلاح وثالثاً هو فشل آخر لامريكا".

لم تبق سوى بضعة ايام حتى الثامن عشر من اكتوبر الذي ستنتهي فيه وبدون اتخاذ اي اجراء جميع قيود السلاح المفروضة على ايران.

توقيت تقول طهران بانها ستستثمره لمد جسور التعاون العسكري ولاسيما تصدير انتاجها من السلاح.

وافاد مراسل قناة العالم في طهران محمد باقر علي، بانه تتسابق الساعات نحو 18 من اكتوبر المقبل ومع اجهاض جميع المساعي الامريكية سيرفع حظر السلاح عن ايران، الامر الذي تعتبره طهران بانه هزيمة مدوية لامريكا.