النزاع على قره باغ..

أرمينيا وآذربيجان تتهمان الآخر بخرق الهدنة بعد دخولها حيز التنفيذ + فيديو

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

يريفان - باكو (العالم) 2020.10.13 – تبادلت أرمينيا وآذربيجان الاتهامات بانتهاك الهدنة الإنسانية التي تم التوصل لإليها لإنهاء المعارك في إقليم ناغورني قره باغ والتي أودت بحياة مئات الأشخاص خلال الأسبوعين الماضيين، هذا فيما حذرت إيران من ظاهرة توسع الإرهاب وإتاحة المجال لتواجد الإرهابيين في المنطقة مؤكدة دعمها لكافة المبادرات التي تؤدي إلى وقف إطلاق النار بين جمهوريتي آذربيجان وأرمينيا.

العالم آسيا الوسطى

معارك عنيفة عادت مرة أخرى لتتصدر مشهد النزاع بين آذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ وذلك في تجاهل للهدنة الإنسانية التي اتفق عليها البلدان مؤخرا.

طرفا النزاع وكالعادة تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن المعارك التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 600 شخص بينهم 67 مدنيا وفق تعداد جزئي، فيما لم تعلن آذربيجان عن أي قتلى في صفوف قواتها.

ورغم الدعوات من جانب موسكو وطهران والدول الغربية، بقي وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض بشأنه في روسيا، حبرا على ورق.

إلى ذلك أبدت العديد من الدول قلقها إزاء معلومات عن وصول مجاميع إرهابية للمنطقة والتي تتهم تركيا بإرسالها من سوريا وليبيا للقتال في قره باغ إلى جانب الآذربيجانيين، وهو ما تنفيه باكو.

وزارة الدفاع الروسية أعربت لأنقرة عن هذا القلق بوضوح وقال الوزير سيرغي شويغو إن إرسال الإرهابيين من شأنه إثارة القلق في منطقة القفقاز .

إيران التي لديها حدود متاخمة للبلدين المتنازعين أكدت وعلى لسان المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي دعمها لكافة المبادرات التي تؤدي إلى وقف إطلاق النار محذرة من ظاهرة توسع الإرهاب وإتاحة المجال لتواجد الإرهابيين في المنطقة.

تركيا وعلى لسان وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو أعربت عن ترحيبها بدعوة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار لكنها اشترطت أن يقرن ذلك بانسحاب أرمينيا مما أسمته بالأراضي الآذربيجانية.

وكان الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف طرح الأسبوع الماضي، رؤية باكو للتسوية في قره باغ، بما يشمل المشاركة النشطة لدول إقليمية في جهود التسوية وتقديم ضمانات من قبل منظمات دولية، بالإضافة إلى استعادة سيطرة آذربيجان على الأراضي المتنازع عليها التي تعتبرها تابعة لها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..