الانتخابات الرئاسية الاميركية 

شاهد الرئيس ترامب يعيش ازمة حقيقية هو وحملته لهذا السبب

الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

اكدت ايران ان المزاعم الاميركية حول محاولاتها التدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية، لا اساس لها من الصحة، داعية واشنطن للكف عن الاسقاطات العبثية، فيما اعربت روسيا عن اسفها للاتهامات الاميركية في هذا الشان، وكانت الاستخبارات الاميركية، زعمت ان موسكو وطهران تسعيان للتدخل في الانتخابات الاميركية في الثالث من الشهر المقبل.

العالم - خاص بالعالم

حين تخرج وكالات الاستخبارات الاميركية، لتتهم ايران بالتدخل في الانتخابات، لا يمكن تبني تفسير غير ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب، يعيش ازمة حقيقية هو وحملته، قبل نحو اسبوعين من الانتخابات الرئاسية، خاصة وان الاعلان عن محاولات مزعومة ايرانية وروسية، للتدخل في التصويت، اعتمد رواية استهداف ترامب نفسه، كما زعم مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جون راتكليف

وقال مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جون راتكليف:"أكدنا أن بعض معلومات سجلات الناخبين حصلت عليها إيران وروسيا، بشكل منفصل يمكن استخدامها لايصال معلومات كاذبة للناخبين المسجلين. رأينا بالفعل أن إيران ترسل رسائل إلكترونية مزيفة لتخويف الناخبين والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب".

مكتب التحقيقات الفيدرالي، استغل هذه الرواية للعب على وتر نتائج الانتخابات وامكانية حدوث لغط حولها، خاصة اذا خسر ترامب، بذريعة التدخل الايراني الروسي المزعوم

واكد كريستوفر راي:"لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا، أو أي نشاط يهدد التصويت أو يقوض ثقة الجمهور في نتيجة الانتخابات. عندما نرى مؤشرات على تدخل أجنبي سنحقق في ذلك بقوة".

هذه التصريحات، تبدو مضحكة بالحد الادنى بالنسبة لايران، خاصة وان لواشنطن تاريخ طويل من المشاريع الاستخباراتية التخريبية على مساحة العالم.

وزارة الخارجية الايرانية استدعت السفير السويسري، على خلفية تصريحات الاستخبارات الاميركية.

فيما اكد المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده الا فرق بين المرشحين بالنسبة لطهران، داعيا واشنطن للكف عن الاسقاطات العبثية والاتهامات المفتقدة لاي اساس واقعي.

من جهتها، نفت روسيا مزاعم الاميركيين حول محاولتها التدخل في الانتخابات، مؤكدة انها لا تستند الى اي اساس.

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اكد ان الاتهامات الاميركية ضد روسيا، تنهال يوميا بدون اساس، معربا عن اسفه لما اعلنته الاستخبارات في واشنطن.

لعبة القاء اللوم على الاخرين بشكل مبكر من قبل ترامب وحملته، تعكس تخبطا واضحا وخوفا من خسارة الانتخابات، كما تشكل خطوة استباقية يقوم بها، قبل المناظر المرتقبة بينه وبين المرشح جو بايدن، والتي تشكل فرصة اخيرة، ليرفع ترامب من اسهمه المتدنية امام منافسه الديمقراطي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...