رئاسة الجمهورية: التشاور مستمر ويتم حصرا بين عون والحريري

الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠
٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش
رئاسة الجمهورية: التشاور مستمر ويتم حصرا بين عون والحريري أعلن مكتب الاعلام في ​رئاسة الجمهورية​ أن "التشاور مستمر في شأن تشكيل ​الحكومة​ ويتم حصراً، ووفقاً للدستور، بين ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري".

العالم_لبنان

وأوضح مكتب الاعلام في ​رئاسة الجمهورية​ أنه "لا يوجد أي طرف ثالث في التشاور المذكور، وان المشاورات لا تزال مستمرة بما تفرضه المصلحة الوطنية العليا".

وباشر رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، الجمعة قبل الماضية، المشاورات مع القوى السياسية الداخلية لتشكيل حكومته.

وكان الحريري قد حصل خلال جلسة الاستشارات النيابية على 65 صوتا من أصل 118، فيما لم يسم 53 نائبا أية شخصية أخرى، وتغيب اثنان عن المشاورات.

ويأتي الحريري مجددًا على رأس الحكومة اللبنانية، عقب اعتذار رئيس الوزراء المكلف السابق مصطفى أديب في 26 سبتمبر الماضي، لتعثر مهمته في تشكيل حكومة عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي.

وهذه المرة الرابعة للحريري على رأس الحكومة اللبنانية، إذ تولى الأولى في عام 2009، ثم الثانية في عام 2016، قبل أن تنهار حكومته الثالثة عام 2019.

وقدمت حكومة الثالثة للحريري استقالتها، في 29 أكتوبر/ تشرين أول 2019، تحت إلحاح ضغط احتجاجات شعبية طالبت بإصلاحات اقتصادية وسياسية، ليخلفه حسان دياب الذي قدمت حكومته استقالتها عقب 10 أيام على انفجار مرفأ بيروت.

ويعاني لبنان، منذ أشهر، أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990)، إضافة إلى استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.-(الأناضول)

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟