بالفيديو..

تحذیرات أممية من أزمة انسانية بسبب عملية النزوح من تيغراي

الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكدت الأمم المتحدة أن أزمة إنسانية واسعة النطاق ترتسم عند الحدود بين اثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الاشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيغراي الاثيوبي.

العالم_خاص بالعالم

جيل يحمل جيل بحثا عن الامان المفقود في البلاد، هذه الصور تختصر معاناة عشرات الالاف من اللاجئين الاثيوبيين الذين فروا من بلادهم بعد اندلاع المعارك في اقليم تيغراي.

وأكدت الأمم المتحدة أن أزمة إنسانية واسعة النطاق ترتسم عند الحدود بين اثيوبيا والسودان، بعد فرار آلاف الاشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في الإقليم. واضافت أن أربعة آلاف شخص يعبرون يوميا الحدود مع السودان منذ العاشر من الشهر الجاري.

واوضحت ان الفرق العاملة على الأرض تجد صعوبة في مواكبة التدفق. واشارت الى انها في حالة تأهب لتقديم المساعدة لتيغراي عندما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك. ولفتت الى ان هناك عمليات نزوح ضخمة داخل تيغراي وهذا مبعث قلق شديد.

اللاجئون تحدثوا عن مأساتهم مع الحرب التي اندلعت في الاقليم، واكدوا انهم هربوا بعد ان فقدوا الامل في البقاء بتيغراي. واشاروا الى ان القصف استهدف المناطق المدنية ومنازل الاهالي وهو ما دفعهم الى الهرب بحثا عن الامان.

رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد اكد أن العملية العسكرية الجارية في منطقة تيغراي ستدخل مرحلتها النهائية في الأيام المقبلة. واضاف إن قوات جبهة تحرير شعب تيغراي تحتضر.

واوضح احمد ان مهلة الثلاثة أيام المعطاة لقوات المليشيات للانضمام إلى الجيش الفدرالي، قد انتهت. واشار الى ان العمليات النهائية لحفظ النظام في تيغراي ستجرى في الأيام المقبلة. ولفت الى ان قوات الجيش نفذت عمليات جوية بالغة الدقة خارج عاصمة الاقليم ميكيلي، وإن القوات البرية تقدمت في المنطقة.

في المقابل اكدت قوات تيغراي الانفصالية انها صامدة في وجه هجوم حكومة اديس ابابا. واضافت ان هذه الحملة لا يمكن أن تنتهي. طالما ان الجيش النظامي موجود في تيغراي. ولفتت الى ان القصف الجوي ادى الى سقوط ضحايا مدنيين.