خبير استراتيجي سوري: نحن مقبلون على خسارة منبج وعين عرب إلا إذا حصلت معجزة

الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢٠
٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش
خبير استراتيجي سوري: نحن مقبلون على خسارة منبج وعين عرب إلا إذا حصلت معجزة تستمر قوات تنظيم “قسد” بالتعامل وكأنها جزء أساس من قوات الاحتلال الأمريكي في مواجهة واستفزاز قوات الجيش السوري، وتمارس بدعم أمريكي التدمير والتهجير في مناطق عدة وكان آخرها في محافظة الحسكة.

العالم - مقالات وتحليلات

وفقا للخبراء يستمر هذا التنظيم في إعطاء الفرصة لقيام التركي باعتداءات جديدة والتوسع على الأرض السورية.

مالذي يتم تحضيره وكيف ستتم مواجهته، وهل ستكرر قيادات “قسد” خطأ عفرين ؟

العضو المراقب بغرفة عمليات حلب الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور محمد كمال الجفا قال إنه: “منذ فترة طويلة تقوم تركيا بنقل مقاتلي تنظيمات مسلحة محلية ومايسمى بالمهاجرين بأعداد كبيرة من محافظة إدلب إلى بعض المناطق لكي تتموضع شمال قطاع عين العرب.

بعض القوات دخلت إلى محافظة ماردين، إذ أعطت تركيا إيعازاً لبعض المجموعات المسلحة بالاستعداد خلال 48 ساعة للقيام بعملية مرتقبة.

وبدأ التمهيد الناري خلال ساعات في محاور مرعناز وعين دقنة ومحيط مطار منغ جنوب إعزاز وسبقتها اشتباكات ضخمة طوال الليل”.

وأضاف الجفا: “أعتقد أن هناك خطة لإسقاط "عين عرب" و"منبج" وستكون هناك انتكاسة جديدة وتهديد جديد في ظل وضع اقتصادي واجتماعي معروف للجميع، حيث تتموضع مؤسسات رئيسة لـ”الإدارة الذاتية” بعد أن خسروا منطقة عفرين وهي الخسارة الأكبر في مسيرة ما يسمى المشروع الانفصالي. نحن مقبلون على خسارة عين العرب أو منبج إلا إذا حصلت معجزة وتم الاتصال والتنسيق المباشر مع الدولة السورية عبر الوسيط الروسي للسماح بالانسحاب والانكفاء وتسليم هذه المناطق للجيش السوري”.

سبوتنيك

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!