شاهد: ما اسباب تخبط الاحتلال في تعامله مع الجبهة الجنوبية بسوريا؟

السبت ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٠
٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش
كشف الكاتب والباحث السياسي اللبناني، حسن شقير، عن الاسباب الحقيقية لمخاوف كيان الاحتلال الاسرائيلي وحالة الارباك التي يعيشها في تعامله مع الجبهة الجنوبية بسوريا.

العالمخاص العالم

وفي حوار مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث"، قال شقير "منذ انتهاء العدوان الصهيوني عام 2006 على لبنان وما خلفه من فشل وانكسار لدى المنظومة العسكرية الصهيونية في تحقيق اهدافها، بدأ الحديث داخل الكيان عن ما يسمى حرب الشمال الاولى".

وأوضح شقير، ان السبب الرئيس لاطلاق الكيان الصهيوني ما يسمى حرب الشمال الاولى هو دخول المقاومة والحلفاء الى الاراضي السورية لمساندة الدولة السورية وجيشها لمكافحة الارهاب، مضيفا انه منذ ذلك الحين لم يعد الصهاينة يتحدثون عن حرب لبنان الثالثة انما عن حرب الشمال الاولى، معلنين بذلك ان الجبهة السورية والجبهة اللبنانية اصبحت جبهة واحدة، والخشية من نشوب حرب شاملة تكون فيها جبهات المقاومة متحدة بجبهة واحدة ضده.

وأشار شقير، ان هدف الكيان الصهيوني من خلال تعامله مع العصابات الارهابية التي نشرت في الجنوب السوري ضمن ما يسمى بالحزام الارهابي هو لاحداث عملية فصل ما بين الدولة السورية وما بين الكيان الصهيوني في الجولان المحتل وايضا ليكون عامل تهديد للمقاومة ايضا لان تلك المنطقة قريبة من لبنان".

ونوه شقير الى ان الغارات التي ينفذها كيان الاحتلال على سوريا لادراكه ان هناك بنية تحتية تجهز في سوريا لامكانية تحرير الجولان السوري المحتل عبر المقاومة العسكرية ولكي تكون جبهات المقاومة متكاملة مع بعضها البعض في وجه الاحتلال الصهيوني".

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟