شاهد بالفيديو..

اوروبا تدرج تركيا بلائحتها السوداء.. ولكن لماذا يثير قلقا امريكيا؟

الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

تضييق الخناق تدريجيا، سياسة يعتمدها الاتحاد الاوروبي بعد فرضه عقوبات جديدة ضد تركيا على خلفية انشطتها في البحر المتوسط. 

العالم - خاص بالعالم

اللائحة السوداء التي قد وُضعت منذ نوفمبر تشرين الثاني الفين وتسعة عشر، توسعت بعد ان اقر الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع لقادته في بروكسل بادراج اسم شخصيات وشركات نفطية تركية في القائمة التي بموجبها سيتم تجميد الاصول ومنح تأشيرة الدخول.

الاتحاد وبحسب مصدر دبلوماسي فيه اوضح ان العقوبات الفردية جاءت نتيجة للتصرفات العدوانية التركية ضد اثينا ونيقوسيا في المتوسط، وان هناك المزيد من الاجراءات ستتم اتخادها في حال واصلت انقرة اعمالها.

المصدر اوضح ان القادة الاوروبيين طالبوا كلا من المفوضية الاوروبية ومفوض الامن والسياسات الخارجية للاتحاد، برفع تقرير للقمة الاوروبية المقررة في مارس المقبل بشأن العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين تركيا والاتحاد الاوروبي، وكذلك الخيارات المتاحة حول كيفية المضي اقدما بما في ذلك توسيع نطاق العقوبات.

من جهته، قلل الرئيس التركي من اهمية العقوبات الاوروبية. وقبل يوم من اقرار الاتحاد الاوروبي للعقوبات ضد تركيا قال اردوغان إنّ أيّ قرار بشأن عقوبات الاتّحاد الأوروبّي لا يُشكّل مصدر قلق كبير لتركيا.

الموقف التركي هذا تجاه العقوبات الاوروبية قابله قلق وغضب كبيران تجاه اخرى اميركية، بعد ان نقل موقع بلومبيرغ عن مصدرين وصفهما بالمطلعين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وقع على حزمة عقوبات ضد تركيا بسبب شراءها منظومة إس 400 الروسية العام الماضي.

وبينما لم يكشف الموقع عن طبيعة العقوبات التي من المقرر ان تعلن اليوم، اكد ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن العقوبات سوف تستهدف إدارة الصناعات الدفاعية التركية، إضافة إلى رئيسها إسماعيل دمير.

عقوبات سرعان ما تُرجمت داخل البلاد قبل ان تتجاوز مرحلة الاعلان، وتراجعت الليرة التركية واحد فاصل اربعة مئة.

وشدد مسؤول تركي كبير ان العقوبات الاميركية ستأتي بنتائج عكسية وستلحق ضررا بالعلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.