العالم - كورونا في العالم
فبعد بريطانيا والبحرين وكندا والسعودية، منحت وكالة الادوية الاميركية "إف دي إيه" تصريحا طارئاً لاستخدام لقاح "فايزر-بَيونتيك"، معلنة انه سيتم اطلاق عملية لوجستية ضخمة على الفور لتوزيع اللقاح في كافة ارجاء البلاد. كما اشترت واشنطن مئة مليون جرعة اضافية من لقاح موديرنا تضاف الى مئة مليون جرعة سبق ان طلبتها من الشركة الاميركية.
اللقاحات بدأ ارسالها بالفعل كما اعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي اكد ان اولى عمليات التطعيم ستتم في اقل من اربعة وعشرين ساعة.
لقاح "فايرز-بَيونتيك" حصل ايضا على موافقة هيئة الرقابة الصحية المكسيكية، حيث سيبدأ استخدامه الطارئ. الا ان المخاوف من اثاره الجانبيه بدات تقلق دولاً اخرى، بعد ان حذرت بريطانيا من لديهم تاريخ مرضي في فرط الحساسية بتجنب حقن اللقاح، ولذلك اكدت منظمة الصحة العالمية ان اي اعراض جانبية للقاحات كوفيد تسعة عشر مرتبط للسلطات الوطنية في الدول المعنية، وان على الناس الا يشعروا بالقلق لان هناك لقاحات اخرى قادمة في الطريق.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان:"من المهم حقًا أن تبدأ الحكومات ومسؤولو الصحة العامة في التواصل مع المواطنين في بلدانهم لتشرح لهم عملية نشر اللقاحات لأن الأمور تحدث بسرعة كبيرة، والناس متلهفون للحصول على المعلومات، ولديهم الكثير من الأسئلة والمخاوف".
وفيما تتسارع خطط التطعيم في كل أنحاء العالم تنتظر دول الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر بفارغ الصبر، بينما بدأت روسيا والصين حملات تلقيح بلقاحات منتجة محلياً. اما بالنسبة للدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، فقد اعلنت منظمة الصحة العالمية إن برنامج "كوفاكس" وفّر زهاء مليار جرعة لقاح للوقاية من فيروس كورونا من إنتاج شركات رائدة، لتقديمها لتلك الدول.