مواقع التواصل تتسائل:من أجازللأميركان الطيران في العراق؟

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

نفى رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، منح موافقة عراقية لطائرات امريكية باغتيال الشهيدين قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية في ايران قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني الفين وعشرين.

العالم - هاشتاغ

وكان رئيس الحكومة العراقية الأسبق، حيدر العبادي، ادعى أن الطائرة الأمريكية التي اغتالت الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، "حصلت على موافقة عراقية".

وجاء في تغريدة عادل عبد المهدي:"ينفي المكتب الاعلامي نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الاعلام من ان جهات عراقية رسمية قد اعطت موافقات على طيران امريكي استهدف الشهيدين قادة النصر ورفاقيهما رحمهم الله اجمعين. على العكس كان هناك تقيد صارم بقواعد الحركة سواء الارضية او الجوية، مع حصول خروقات بين وقت واخر".

وعلق "حمد" علی الموضوع كاتباً:"المفروض اجراء تحقيق مع حيدر العبادي لمعرفة المعلومات التي ذكر بها ان هناك موافقة عراقية ومن هي الجهة التي أعطت تلك الموافقة فمثل هذا التصريح وهذه المعلومة يجب ان لاتمر مر السحاب".

وغردت نور:"الظاهر حيدر العبادي لعب ورقة للانتخابات المقبلة، السيد عادل عبد المهدي ينفي موافقته على دخول الطائرات".

وكتب مهرداد خليلي:"بين مزاعم حيدر العبادي ونفي عادل عبدالمهدي يجب الا ننسى أن الموضوع الذي بات محسوماً على الجميع من اول لحظات استشهاد قادة النصر هو أن #الغدر ساهم في وصول القتلة الى هدفهم. من هو الذي غدر بنا وكيف غدر ليس مهم، المهم اينما كان وما هي جنسيته لن يفلت من يد العدالة.. ولو بعد حين!".