مرشحة بايدن لمنصب كبيرة المفاوضين التجاريين لها اصول "صينية وتايوانية"

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠
١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش
مرشحة بايدن لمنصب كبيرة المفاوضين التجاريين لها اصول قالت كاثرين تاي، المرشحة لتصبح كبيرة المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن لها جذور عائلية في كل من الصين وتايوان، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية اليوم الأحد.

العالم - الاميركيتان

وأوضحت "رويترز" أنه إذا تم تأكيد تعيين تاي كممثل تجاري للولايات المتحدة، والتي تعمل حاليًا كمستشار تجاري للجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب الأمريكي، ستلعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على الاتفاقيات التجارية مع الصين ودول أخرى.

وقالت تاي، التي تتحدث لغة الماندرين بطلاقة، إن والديها ولدوا في الصين ونشأوا في تايوان قبل أن ينتقلوا إلى الولايات المتحدة في الستينيات. وولدت تاي 45 عامًا، في ولاية كونيتيكت الأمريكية.

كما أوضحت تاي التي تحدثت لفترة وجيزة بعد أن قدمها بايدن كمرشحة محتملة لمنصب التجارة، إن والدها كان باحثًا يعمل على تطوير علاجات للجنود الأمريكيين الذين خدموا في حرب فيتنام، ولا تزال والدتها تعمل على علاج إدمان المواد الأفيونية في المعاهد الوطنية للصحة.

ووصفت بعض وسائل الإعلام تاي بأنها تايوانية أمريكية، بينما وصفها آخرون بأنها صينية أمريكية، وهو اختلاف بشكل عام لا يعتبر مهمًا في الولايات المتحدة، لكنه أثار حساسيات في تايوان الديمقراطية، التي تضغط على واشنطن لتوقيع اتفاقية تجارية ثنائية، في مواجهة لما تصفه بـ "التهديد المتواصل" من الصين.

وكثفت الصين، التي تدعي أن تايوان إقليم خاص بها، من أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟