حماس: المسيحيون في قلب النسيج الوطني

الأحد ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠
٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش
حماس: المسيحيون في قلب النسيج الوطني أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، أن المسيحيين في قلب النسيج الوطني، معبرا عن الافتخار بهم وبالعلاقة بهم، قائلا: "لهم ما لنا، وعليهم ما علينا".

العالم-فلسطين المحتلة

وأضاف الناطق باسم حماس، في بيانٍ: "نعتز ونفتخر بالعلاقة التاريخية بين أبناء شعبنا الفلسطيني المسيحيين والمسلمين، ونعيش معا على هذه الأرض "فلسطين"".

وتابع: "هم في قلب النسيج الوطني، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وبنينا معا تاريخا وحضارة لهذا الشعب، وندفع معا ثمن تجذرنا في هذه الأرض المباركة على مدار سنوات كفاح ونضال شعبنا الطويل ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وشدد على أن فلسطين لكل الفلسطينيين، وعدونا واحد، وقضية فلسطين هي قضيتنا جميعا، وستبقى القضية المركزية لكل إنسان عربي ومسلم ومسيحي.

وكانت بعض المواقع أثارت شبهات حول الموقف من المسيحيين، في أعقاب مراسلة داخلية لوزارة الأوقاف التي أصدرت توضيحا تاليا أكدت فيه أن المسيحيين في فلسطين وخاصة غزة "شركاء الوطن والقضية والنضال، ونتمثل معهم أسمى قيم التعايش الإنساني، ونبادلهم المناسبات الاجتماعية، وتربطنا بهم علاقات إستراتيجية".

وأضافت أنه "من حقهم أن يُقيموا احتفالاتهم الدينية الخاصة بهم، ولا يجوز الإساءة لهم أو التضييق عليهم، والحكومة تُؤمِّن إقامتهم لشعائرهم، وتحمي كنائسهم وأماكن احتفالاتهم".

وأوضحت أنّ المراسلة المذكورة ليس لها أي علاقة بإقامة النصارى لمناسباتهم واحتفالاتهم وممارسة طقوسهم الدينية وحياتهم العامة، وإنما في سياق إرشاد المسلمين للأحكام الشرعية المتعلقة بمشاركة المسلمين في المناسبات الدينية لغير المسلمين.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!