سلطات الاحتلال تنير أسوار القدس المحتلة بعلم المغرب 

الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠
٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش
سلطات الاحتلال تنير أسوار القدس المحتلة بعلم المغرب  أنارت سلطات الاحتلال في القدس المحتلة أسوار المدينة بعلم المغرب، إلى جانب علم  الاحتلال، وذلك بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في العاصمة الرباط، بحضور  الملك المغربی محمد السادس.

العالم - الاحتلال

وتناقل مستخدمو مواقع التواصل صورا ومقاطع فيديو تظهر إنارة أسوار المدينة المحتلة بالأعلام.

ووقعت المملكة المغربية والاحتلال، الثلاثاء بالرباط، أربع اتفاقيات على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين الجانبین برعاية أمريكية.

في وقت لاحق الأربعاء، أبلغ الملك المغربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيتم "قريبا دعوة لجنة القدس للاجتماع في دورتها 21، بالمملكة المغربية".

جاء ذلك في رسالة وجهها الملك للرئيس الفلسطيني نشرتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وزعمت الرسالة التأكيد على أن المغرب يضع "دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء".

كما زعمت الرسالة أن "عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيته لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة".

لم تتوقف الانتقادات لرئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، المنتمي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي؛ بسبب حضوره وتوقيعه شخصيا اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان العثماني برر سابقا قرار المملكة بالتطبيع، بأن ذلك لن يمس ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المغرب الموحد أقدر على دعم الفلسطينيين، في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراءمن قبل اميركا مقابل التطبيع مع الكيان إلاسرائيلي.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟