ذكرى استشهاد قادة النصر

شاهد.. الآلاف في بغداد يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة

الأحد ٠٣ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

أحيا آلاف العراقيين الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر الفريق قاسم سليماني والحاج أبي مهدي المهندس ورفاقهما، وطالب المشاركون بالإسراع في إخراج القوات الأميركية من البلاد تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي، ومحاسبة كل المسؤولين عن الجريمة الغادرة.

العالم - خاص بالعالم

حارة لا زالت جريمة اغتيال القائدين الشهيدين الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في قلوب العراقيين، وهما اللذان قدما الغالي والنفيس، لتخليض العراق من إرهاب جماعة داعش الوهابية، وقضوا على المشاريع الاميركية، التي عبثت طويلا في الجسد العراقي ..

هنا نزل آلاف العراقيين المدفوعين بدماء الثأر لدماء الشهيدين من المحتل الاميركي، تجمعات هائلة شهدتها ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، لرمزيتها الكبيرة، تنديدا بالجريمة، ومطالبة بالاسراع في إخراج القوات الاميركية من البلاد، تنفيذا لقرار البرلمان العراقي،ومحاسبة كل المسؤولين عن الجريمة الغادرة.

بنداء واحد، جدّد هؤلاء، العهد في الاستمرار بنهج الشهداء، ومحاربة الارهاب، والجماعات التكفيرية حتى القضاء.

هيئة الحشد الشعبي في العراق، أكدت انها ستحرص على انزال القصاص، بحق مرتكبي جريمة اغتيال قادة النصر.

ولفتت الى ان تلك المسيرات العارمة، ما هي الا اولى الخطوات على طريق إخراج القوات الاميركية الغازية من العراق.

كما أكد المشاركون على ضرورة جدولة الانسحاب الاميركي من العراق، وتحقيق السيادة الوطنية، ومواصلة دعم محور المقاومة، ورفض كل مشاريع التطبيع..

وفي اليمن الجريح بفعل العدوان السعودي الاميركي المتواصل عليه، احيا الشعب اليمني ذكرى القادة الشهداء، بمسيرات شعبية في صعدة، والحديدة، تحت شعار "الوفاء لدماء الشهداء".

هنا غصت الشوارع بآلاف اليمنيين رافعين شعارات، تؤكد على تمسكهم بخيار المقاومة، والسير في نهج قادة النصر.

وفي جنوب لبنان، أحيت قوى سياسية وحزبية الذكرى الاولى لاستشهاد القائدين في منطقة العديسة على الحدود مع فلسطين المحتلة.

المشاركون شددوا على ضرورة الثأر لدماء الشهداء القادة ،وتحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي.

من جهتها اكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان دعم القائد الشهيد سليماني للمقاومة في غزة بالصواريخ ساهم في كسر العدوان على القطاع اكثر من مرة.

وسيبقى تاريخ الثالث من يناير كانون الثاني عام 2020 حدثا استثنائيا، هو سيحكي للاجيال القادمة مسيرة جهادية لرجل خاض تجارب هائلة في حربه ضد الارهاب.

فكانت آمرلي وجرف النصر، وكركوك والبو كمال وتدمر وحلب وغيرها، تشهد على انجازاته وخططه الاستراتيجية، الذي دحر جماعة داعش الوهابية، وقضى على حلمها باقامة دولتها المزعومة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...