شاهد بالفيديو..

اخر مهازل فوبيا بومبيو: ايران تحتضن مقر لتنظيم القاعدة

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١
٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش
زعم وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، ان جماعة القاعدة أصبح لديها مقر جديد وهو في ايران، وقال بومبيو ان القاعدة لديها علاقات مع إيران منذ ثلاثة عقود.

العالم - الامريكيتان

الكشف الكبير الذي وعد به بومبيو كان أشبه بالمهزلة التي انعكست على صاحبها بالكثير من الإرباك والغضب وهو يعلن للمرة الأولى عن مقتل أبو محمد المصري الرجل الثاني في القاعدة في إيران في آب من العام الماضي رغم أن الحكومة الأفغانية نفت ذلك جملة وتفصيلا.

بومبيو حاول أيضا ترهيب الأوربيين مما سماه التعاون بين إيران والقاعدة بعد أن اتهم إيران بأنها ساعدت القاعدة في هجمات الحادي عشر من سبتمر على مركز التجارة العالمي الحادث الذي أثبتت تحقيقات الكونغرس الأمريكي ضلوع العديد من أمراء السعودية فيه.

لكن النقطة الأكثر إثارة للاهتمام في تصريحات بومبيو كانت إضافة بعض الأسماء الجديدة إلى قائمة العقوبات الأمريكية على إيران وهي ما اعتبرت وبحسب المراقبين تخريجة جديدة من قبل بومبيو لدعم مزاعمه واتهاماته الباطلة.

تصريحات بومبيو تأتي أيضاً بالتزامن مع الوثائق التي نشرتها جهات بريطانية حول ملكية الجزر الإيرانية الثلاث وبالتزامن أيضاً مع حملة دعائية قامت بها أبواق إعلامية تنتمي إلى محور الشر الغربي - العربي - العبري مما لم يترك مجالاً للشك في إن الجهات التي تكن العداء لإيران وتروج لإيران فوبيا في العالم ها هي اليوم تسعى إلى استغلال ما تبقي من أيام رئاسة ترامب لتختبر آخر حظوظها في ممارسة الضغط على الجمهورية الإسلامية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟