بعد قطيعة دامت 5 سنوات.. محادثات تركية يونانية

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

بعد قطيعة دامت 5 سنوات؛ فرصة جديدة ومساع للحوار، وتفعيل المحادثات بين تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي.

العالم - خاص بالعالم

وفد يوناني يستأنف المحادثات الاستكشافية بلقاء مع المسؤولين الأتراك في اسطنبول التركية، لحل النزاع حول الغاز الطبيعي في بحر إيجه شرقي المتوسط.

لم يتفق الطرفان حتى الان على ما يريدان مناقشته، فأنقرة تريد مناقشة جميع القضايا الشائكة، وتشمل المياه المشتركة والمنطقة الاقتصادية الخاصة في بحر إيجه، بالإضافة إلى نزع السلاح في الجزر اليونانية قبالة الساحل التركي، والاختلافات بشأن التوسع المتبادل للمجال الجوي، لكن أثينا تريد مناقشة النزاع على الغاز الطبيعي فقط.

هذا التفاوت في النقاط الخلافية، يظهر بشكل جلي، عمّق الهوة بين الطرفين؛ كادت في كثير من الأحيان ان توصلهما إلى مواجهة عسكرية مباشرة.

ويتنبأ متابعون لهذا الشأن، بفشل اي مباحثات بين البلدين، بسبب بعد الأهداف التي يرمي إليها كل طرف عن صلب المباحثات، بالرغم من أن الجانبين عبرا عن تفاؤل حذر، قبل المحادثات مع استمرارهما في تبادل التصريحات الحادة.

ورغم هذه الخلافات، رحب الاتحاد الأوروبي باستئناف الحوار بين البلدين، معتبرا انه يشكل مؤشرا إيجابيا للعلاقات بين انقرة وبروكسل، بعد توتر مستمر منذ أشهر عدة.

وتندرج هذه المحادثات، في إطار حملة للرئيس التركي رجب طيب ادروغان، الساعي إلى تهدئة العلاقات المتوترة مع الاتحاد الأوروبي، الذي ضاق ذرعا مما يعتبره سلوك انقرة غير القانوني والعدائي في شرق المتوسط؛ وباشر الشهر الماضي فرض عقوبات عليها.

في الأثناء، تستعد اليونان لإتمام صفقة شراء 18 طائرة رافال مقاتلة من فرنسا، لتعزيز دفاعاتها وشراكتها مع باريس في مواجهة التوتر المتزايد مع تركيا المجاورة.

ووصلت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إلى أثينا لتوقيع صفقة شراء الطائرات بقيمة مليارين ونصف مليار يورو.

وتفاوضت الحكومتان الفرنسية واليونانية بسرعة قياسية في شأن هذه الصفقة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...