دماء الروهينغا تغرق 'سو كي'.. مقصلة الجيش تطيح بـ'سيدة' ميانمار

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠٢١
٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش
دماء الروهينغا تغرق 'سو كي'.. مقصلة الجيش تطيح بـ'سيدة' ميانمار منذ أن تسلمت أون سان سو كي منصب مستشارة الدولة في ميانمار، وهي الزعيمة الفعلية للبلاد منذ 2011 تصدّر الحديث عن الابادة الجماعية لأقلية الروهينجا المسلمة في البلاد لتسقط سمعة سو كي التي دافعت بنفسها عن جرائم الجيش، وها هي الآن تلاقي نفس المصير تحت مقصلة الجيش الذي دافعت عنه.

العالم - كشكول

لاحقت دماء الروهينغا الابرياء الذين أبادهم جيش ميانمار وهرب معظمهم في عام 2017 الى بنغلادش، لاحقت حاكمة ميانمار أون سان سو كي الملقبة بـ"السيدة" وأطاحت بسمعتها واسقطتها وهي التي حصلت عام 1991 على جائزة نوبل للسلام.

سو كي التي كان يُنظر لها على أنها علم من أعلام حقوق الإنسان؛ ناشطة ذات مبادئ، تخلت عن مبادئها في قضية الروهينغا الذي حرقوا أحياء وأبيدوا على يد جنرالات جيش قساة حكموا ميانمار لعقود طويلة.

تقود سو كي "حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي فاز عام 2010 في أول انتخابات تنافسية علنية في ميانمار منذ 25 عاماً، لكن دستور ميانمار منعها من أن تصبح رئيسة لأن ابنيها يحملان جنسية أجنبيّة. لكن تعد سو كي، البالغة من العمر 75 عاما، الزعيمة الفعلية للبلاد.

ومنذ أن تسلمت منصب مستشارة الدولة في ميانمار، تصدّر الحديث عن معاملة أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.

وفي عام 2017، هرب مئات الآلاف من الروهينجا إلى بنغلاديش المجاورة بسبب إبادة الجيش الوحشية لهم حيث سجل التاريخ فظائع تقييد الروهينغا وحرقهم أحياء في ميانمار وقتل الاطفال وتكسير عظامهم.

وواجهت سو كي الاتهام من مناصريها السابقين في العالم، بعدم القيام بأي فعل لإيقاف عمليات الاغتصاب والقتل والإبادة الجماعية، بسبب رفضها إدانة الجيش والاعتراف بالفظائع التي ارتكبها.

وفشل دفاع البعض عن سو كي وانها تحاول أن تحكم بلدا، فيه خليط من الأعراق، ذا تاريخ معقّد. خاصة بعد دفاعها الشخصي في محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2019، عن الأفعال التي قام بها الجيش، وهو ما سرّع في انهيار ما بقي من سمعتها الدولية.

وفي أغسطس/آب من عام 2018 وصفت سو كي الجنرالات في حكومتها بأنهم "لطفاء"، واليوم 2021 يضع هؤلاء "اللطفاء" رقبة سو كي على نفس المقصلة التي ازهقوا عليها أرواح آلاف المسلمين من الروهينغا وهي تصفق لهم.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟