العالم-تركيا
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس، عن مسؤولين أتراك أنهم غاضبون من الشروط التي وضعها الكيان الصهيوني لاستئناف العلاقات بين الجانبين، التي كانت حددتها بوقف أنشطة حركة حماس وإغلاق مكاتبها في الأراضي التركية.
وأفادت الصحيفة بأن كبار المسؤولين الأتراك اتهموا كيان الاحتلال باللعب والتباطؤ فيما يتعلق بشروطها لتجديد استئناف العلاقات بينهما وفتح صفحة جديدة، بدعوى أن تركيا تستضيف خلايا سرية تابعة لحماس في إسطنبول، يتم من خلالها تنفيذ هجمات سيبرانية ضد الاحتلال.
وأوضحت أن تركيا تعترض على ما طلبه الاحتلال من إغلاق أنشطة حركة حماس في إسطنبول وأنقرة، وأن الأخيرة ردت بأنه لا توجد مثل هذه الأنشطة المتعلقة بهجمات سيبرانية لحماس على "إسرائيل" تنطلق من أراضيها، وبأن هذه الاتهامات دون دليل ولا يوجد أي خلايا سرية لحماس في تركيا.
ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان مسؤول إسرائيلي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يريد أن يعيد سفير الكيان الاسرائيلي إلى أنقرة، لكن ما ترغبه تل أبيب هو وقف نشاطات حركة حماس، كما أن تركيا تريد إعادة العلاقات مع الاحتلال، كونها تتعرض لضغوط من الإدارة الأمريكية الجديدة، التي ترغب في عودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها.
يشار إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد حالة من الفتور في العلاقات بينهما، على خلفية بعض المواقف التركية تجاه القضية الفلسطينية، كما أن التبادل الدبلوماسي بينهما على درجة منخفضة منذ عام 2018.