مغردون يرحبون بالسلطة الجديدة في ليبيا، ويطالبون بوقف التدخلات

مغردون يرحبون بالسلطة الجديدة في ليبيا، ويطالبون بوقف التدخلات
السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

رحب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بانتخاب سلطة جديدة مؤقتة في ليبيا.

العالم - نبض السوشیال

وكتب المغردون أن انتخاب هذه الحكومة الموقتة، تم بعد أكثر من عشر سنوات من الحروب والدمار وسفك دماء خيرة شباب ليبيا.

وتمنى بعض المغردين ارساء السلام والتسامح في ليبيا بعد تشكيل هذه الحكومة.

وأكد النشطاء أن الشعب الليبي يعاني من استمرار عدم الاستقرار والامن في البلاد، مشيرين الى أن الشعب لن يقبل اي عذر من المسؤولين في حال تكرار الاخطاء الماضية.

واضاف المغردون أن الشعب الليبي لا يريد حرب اخرى بين أبناء البلد الواحد مؤكدين أنه ما تمر به ليبيا من ظروف صعبة، هو نتيجة التدخل الخارجي، فلا بد من الوقوف صفا واحد من أجل ليبيا.

وتمنى المغردون ان تكون الحكومة المؤقتة الجديدة قادرة لإيصال ليبيا لإنتخابات ديسمبر 2021.

واشار بعض النشطاء الى تاثير التدخلات الخارجية في تدمير ليبيا وقتل الشباب والاحرار، مؤكدين ان هذه التدخلات كانت خدمة للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة.

كما اشار بعض المغردين أن حكومة ليبيا الموقتة الجديدة، هي أول حكومة في التاريخ يتم تشكيلها من خلال وسط افتراضي عبر تطبيق زووم zoom.

وحذر بعض المغردين أنه لاشك أن الأزمة في ليبيا كبيرة وتفكيكها يحتاج إلى تراكم من العمل، مطالبين الحكومة المؤقتة الجديدة الإعداد لانتخابات عامة وفق قاعدة دستورية وتثبيت وقف الاقتتال والسعي لحل الخلافات.

وفي وقت سابق الجمعة، أسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، عن فوز عبد الحميد دبيبة برئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.

وحصلت قائمة الفائزين على 39 صوتا مقابل 34 لصالح قائمة أخرى كانت تنافسها، وتضم عقيلة صالح حليف خليفة حفتر، الذي كان مرشحا لرئاسة المجلس الرئاسي، وأسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، لعضوية المجلس، وفتحي باشاغا لرئاسة الحكومة.

والاثنين، قالت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز، إن ما تسفر عنه عملية التصويت "سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021"، نافية أن يكون ما يتم "مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة".