السعودية تخضع للضغوط.. لجين الهذلول تعانق الحرية

السعودية تخضع للضغوط.. لجين الهذلول تعانق الحرية
الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول، إطلاق سراحها اليوم الأربعاء، بعد مرور أكثر من 1000 يوم على احتجازها في عام 2018.

العالم - نبض السوشيال

وكتبت "لينا" شقيقة لجين الهذلول، في حسابها عبر تويتر، أن لجين متواجدة في البيت حاليا بعد أن تم الإفراج عنها، مستقبلة التهاني والتبريكات والإشادة بالطريق الذي سلكته لجين واختها لينا في الدفاع عن حقوق الإنسان في السعودية التي تحكمها قيود بعض الدعاة السذج من الوهابية الذين حولوا المجتمع السعودي الى زنزانة سلبت فيه حرية الرأي والعقيدة ول ما يمتلك الإنسان الحر من قيمة.

ولجين من أبناء منطقة القصيم وهي واحدة من أكثر المناطق محافظة من الناحية الاجتماعية لكنها تنتمي إلى أسرة متحررة اجتماعيا وقد أمضت سنوات عديدة من طفولتها في فرنسا. ووالدها ضابط في البحرية الملكية السعودية ووقف إلى جانبها في حملتها للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة وقام بتصويرها عندما قادت السيارة لأول مرة.

و حققت لجين شعبية كاسحة رغم صغر سنها، إذ رأى بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حوالي خمسة ملايين شخص.

وشاركت لجين إلى جانب الجيل الثاني من الناشطات المطالبات برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة أمثال: منال الشريف ووجيهة الحويدر ونشرت مقطع فيديو عبر تويتر لهذا الغرض شاهده أكثر من 30 مليون شخص حسب قولها.

وانتقدها البعض لأنها أقل عرضة للخطر بسبب وجودها في كندا، فحملت لجين امتعتها وعادت إلى بلادها أواخر عام 2013 قبل يومين من انطلاق الحملة الثانية المطالبة برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة. فكان والدها في استقبالها في المطار فأعطاها مفتاح السيارة وجلس إلى جانبها وقام بتصويرها وهي تقود السيارة . ووصفت لجين تلك التجربة وقالت : "حينها أصبحت شخصية فاعلة في الحملة"

ولجين، المولودة في 1989، ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة. وفي 2014، ألقي القبض عليها للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات و السعودية أثناء قيادة السيارة.

وفي مايو أيار 2018، اُعتقلت لجين الهذلول ضمن حملة اعتقالات لناشطين في السعودية.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدر القضاء السعودي حكمه بإدانة الناشطة السعودية بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.

ويوم الثلاثاء الماضي، رفضت محكمة الاستئناف السعودية، الاستئناف المقدم من لجين على قرار محكمة الجنايات بشأن دعوى تعرضها للتعذيب في السجن، حسبما أعلنت أسرة لجين الهذلول.