61 عاما على التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. مآسي متواصلة + فيديو

الأحد ١٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) 2021.02.14 – في الذكرى الـ61 للتفجيرات النووية التجريبية التي أجرتها فرنسا في صحراء الجزائر، يستذكر الجزائريون المآسي الإنسانية التي خلفتها الكارثة، وتداعياتها المتواصلة على السكان والبيئة، في وقت تواصل باريس رفضها التعاون للتخلص من آثار النفايات النووية.

العالم - الجزائر

61 عاما على التفجيرات النووية التجريبية في الجزائر التي أجراها المستعمر الفرنسي في الصحراء وبالتحديد في منطقة رقان بولاية أدرار، في كارثة ما زالت مآسيها متواصلة حتى يومنا هذا.

ففي وقت ترفض باريس التعاون للتخلص من تداعيات تجربتها لأول قنبلة نووية وصلت سحابتها الإشعاعية إلى ليبيا وغطت جزء من إفريقيا أحيت الجزائر الذكرى الأليمة وسط تأكيد على ضرورة متابعة القضية باعتبار أن فرنسا ارتكبت إبادة جماعية آنذاك بمفهوم القانون الدولي الإنساني.

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم ذكر في حسابه على تويتر بأن العملية التي سميت بالجربوع الأزرق بلغت قوتها سبعين كيلوطن أي ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، وأكد أن الانفجار كانت له تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم.

جمعية "الغيث القادم" بولاية أدرار الجزائرية حذرت من ارتفاع أعداد سكان الولاية المصابين بداء السرطان والتشوهات الخلقية للمواليد الجدد والعقم خلال السنوات الأخيرة.

غير أن وضع حد لهذه المعاناة يتوقف على الإطلاع على أماكن دفن فرنسا نفاياتها النووية بالمنطقة، وهو ما ترفض باريس الكشف عنه رغم طرح الجزائر للقضية على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتراف "مرصد التسلح" بفرنسا بترك نفايات 17 تجربة نووية في صحراء الجزائر.

بهذا الماضي الأسود بدأت فرنسا رحلتها النووية اضافة إلى جرائم كثيرة أخرى ارتكبتها في الجزائر بحسب شهادات محلية وأوروبية.. ماض يواصل الرئيس إيمانويل ماكرون تجاهله في وقت يظهر نفسه على أنه عراب السلام في لبنان والمنطقة ويعطي لنفسه الحق في فرض إملاءاته على طهران فيما يخص البرنامج النووي الإيراني.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..