شاهد:للاسبوع الـ36 تظاهرات امام بيت نتنياهو للاطاحة به

الأحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

تتواصل للأسبوع السادس والثلاثين على التوالي التجمعات الاحتجاجية في الكيان الاسرائيلي أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمطالبة بتنحيه ومحاكمته بتهم الفساد.

العالم - مراسلون

ستة وثلاثون أسبوعا مرت على أول تظاهرة خرجت تنادي بإقالة بنيامين نتنياهو من رئاسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومحاكمته بقضايا فساد ورشى.

ورغم بدء محاكمته فعليا، ما زالت التظاهرات تشتعل ضده مع اتساع رقعتها احتجاجا على فشله وحكومته في التعامل مع أزمة كورونا وبقائه في سدة الحكم رغم إدانته بالفساد.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني عماد منى لقناة العالم:"هو مليئ بالفساد والفساد ثابت عليه، كل الإسرائيليين الذين يشاركون في المظاهرات متاكدين من فساده لكن المحاكم لا تثبت ذلك الفساد حيث يحاول نتنياهو ان يؤجل ثم يؤجل حتى يطول مدة جلوسه على كرسي الرئاسة لكن الكل مجمع بأنه رجل فاسد وهذا الرجل يجب ان يزول".

هذه التظاهرات تأتي قبل اقل من شهر على الانتخابات العامة المرتقبة في الشهر المقبل لإخراج كيان الاحتلال من عنق أزمة سياسية أطاحت بحكومة نتنياهو فيما المؤشرات الأولية واستطلاعات الرأي لا تكشف عن نور في نهاية نفق الأزمة بل قد تأخذ الكيان الى أزمات أعمق.

من جانبه قال المختص بالشأن الإسرائيلي أياد الزعيم لقناة العالم:"هو مأزوم سياسياً لكن رغم ذلك الحكومة تسير عملها،منذ سنتين يعيدون الإنتخابات عدة مرات لكن نتنياهو لا يزال على الكرسي، هذا الوضع بالنسبة له جيد، اولاً ليتجنب المحاكم التي تجري ضده وهو يبقى على الكرسي حتى الإنتخابات القادمة، هذا الوضع يناسبه".

فمن فشل التعامل الحكومي مع جائحة كورونا التي رفعت عدد العاطلين عن العمل الى المليون من اصل هو عدد الاسرائيليين ومعدل البطالة الى أكثر من 25 بالمئة الى ازمة سياسية فتتت الأحزاب وفككت التحالفات والقادم مجهول.

لعدة أشهر لا يزالون يتواجدون بالشارع الإسرائيلي ليؤكدون بأن بنيامين نتنياهو غارق بالفساد وعلى الجميع محاكمته وضجه بالسجن وبأن الإنتخابات القادمة لن تكون الحل لخروج من الأزمة العميقة التي يعاني منها الجميع.