هاشتاغ..

شاهد.. التذكار المشبوه الذي اهدته كردستان العراق للبابا

الجمعة ١٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

انهى بابا الفاتيكان فرنسيس قبل ايام زيارته للعراق، على جدول الزيارة كانت له محطة في منطقة كردستان العراق. حدث ملفت اثار ضجة وجدلا واسعا خلال وجوده هناك.

العالم - خاص بالعالم

وهو تقديم سلطات منطقة كردستان العراق تذكارا للبابا فرنسيس عبارة عن طابع بريدي فيه خريطة لمنطقة كردستان تضم مناطق من ايران والعراق وتركيا.

اضافة لمواقف الدول المجاورة للعراق من هذه القضية، انتقادات واسعة على مواقع التواصل لمساعي سلطات منطقة كردستان العراق تمرير هذه الرسائل المشبوهة.

حساب "ذا باور" كتب: "هنا الاكراد يصدرون طابع بمناسبة زيارة البابا لشمال العراق ورسموا خارطة وهمية لدولتهم المزعومة كردستان.

خارطة افتراضية لدولة كردية تقضم معظم العراق وبعضا ممن حوله. هل سنرى اي رد فعل من الحكومة العراقية هل سنرى اي رد فعل من شباب العراق.

"نورا" ايضا كان لها تعليق على الموضوع:" وينهم الشجعان بقول الحق. كردستان تصدر طابع بصورة البابا مع خلفية لخارطتهم المستقبلية. وین السیادة؟ انا مصيبتي اللي يصدقون بعض المدونين والإعلاميين انهم فعلا وطنيين وشجعان بقول الحق. لا حبيبي همه شجعان بشتمك وشتم ما تؤمن به فقط".

"احمد" من تركيا غرد ايضا في هذا السياق:" لم تكتف اليونان بما سرقته من أراض تركية على عهد مصطفى كمال بل تحلم بالمزيد، إذ نشرت خريطة لليونان تضم مزيدا من الأراضي التركية. وكذلك إقليم شمال العراق نشر طابع تذكاري عليه صورة البابا وخريطة لما يسميه كردستان العراق تضم أراض تركية. نصيحة للطرفين إستيقظوا ولا تحلموا بهذا أبدا".

اخيرا مع تغريدة نشرها "الدكتور حيدر سلمان" وفيها: " لا أعرف كيف افسر اصدار طابع في كردستان العراق لصورة البابا بعد زيارته العراق على خارطة افتراضية لدولة كردية تقضم معظم العراق وبعضا ممن حوله. الرد: البابا جاء برسالة سلام وليس بعنف جاء لتوحيد وتهدئة النفوس استغلال مقيت وليس في محله وايغال بالفرقة والكراهية"