العالم - باختصار
يأتي هذا القرار بعد أن رفع بايدن شعار العودة للإتفاق النووي في الإنتخابات الرئاسية الاميركية لإضعاف دونالد ترامب.
وبعد ما فاز في الانتخابات، شرط بايدن إدراج قضايا الصواريخ وسياسات ايران الاقليمية بالاتفاق النووي من أجل العودة الی الاتفاق، وكانت هذه الشروط، نفس الشروط التي طرحها ترامب.
والغريب في الامر ان ادارة بايدن اعترفت رسميا بفشل ضغوط الحد الاقصى الترامبية علی ايران، وهي تدرك ان ايران لم ولن تتراجع عن حقوقها.
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان"مصالحنا واحتياجاتنا خط أحمر وبإمكان بلادنا التخصيب بدرجة 60% اذا ما استدعت الضرورة".
ورفض الرئيس روحاني "أي تغيير او تعديل في بنود الاتفاق النووي".
وشدد المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان "على امريكا العودة للاتفاق النووي دون شروط".