لبنان بين رحى الاطماع الخارجية والفوضى

الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

تتسبب الاطماع الخارجية والفوضى في تأجيج الأزمة التي تعصف بلبنان وتؤخر الوصول لحل مشكلة الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين.

وقال المستشار في العلاقات الدولية قاسم حدرج، ان أمام سعد الحريري محاذير كبيرة جدا وهي الولايات المتحدة الامريكية من خلال العقوبات وان الارادة الامريكية وسياستها مع لبنان لم تختلف.
واضاف حدرج ان الحريري يحاول من بوابة الحكومة ان يعيد علاقته مع السعودية لكن تصريحات من حوله تكشف عن خلافات شخصية وهوة بين الحريري والسعودية.
واشار الى وجود تسريبات عن كمية الاموال التي دفعتها السعودية لاقطاب في تيار المستقبل لكنهم لم يحققوا اي هدف لها.
واكد المستشار في العلاقات الدولية ان السعودية تريد رجلا يحقق لها مكاسب على الساحة اللبنانية لانهم يعتبرونها ساحتهم الاخيرة خاصة بعد الاموال الطائلة التي صرفت على سعد الحريري لكنه خيب ظنونهم بتشكيلة الحكومة التي قدمها.
من جهة اخرى، قال الكاتب السياسي حسان الحسن ان امريكا لا تستثمر بالوضع الاقتصادي والمالي فقط وانما ايضا العسكري في لبنان وذهبت الى منطقة السلطان يعقوب الحساسة.
ويرى الكاتب السياسي ان التحركات الامريكية في البلاد هي تحركات ذاب ابعاد عسكرية اكثر من كونها اقتصادية.
ولفت حسان الحسن الى ان الامريكيين قد تلقوا نصائح من بعض اتباعهم في لبنان بدعم الجيش.
من جهته قال الخبير في الشئون للروسية عماد الطفيلي، ان كل الجولات الخارجية التي يقوم بها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ومهما التقى برؤساء ليست كافية وانما الحل يجب ان يكون لبناني لبناني وان يلتقي بالرئيس ميشال عون.
وارجع الطفيلي السبب لعدم توجه الحريري الى قصر بعلبك حتى الان الى اسباب اقليمية لان معظم الاطراف السياسية في لبنان لها مراجع اقليمية والحريري ينتظر ان يكون هناك موافقة سعودي وهذه الموافقة لم تأتي بعد.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5492008