العراقيون يُقتلون اليوم بسلاح كان قد استخدمه صدام لقتلهم

العراقيون يُقتلون اليوم بسلاح كان قد استخدمه صدام لقتلهم
الإثنين ٢٢ مارس ٢٠٢١ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

بعد مرور ثلاثة أشهر على قرار الحكومة العراقية بخفض قيمة الدينار أمام الدولار الأميركي، تأثرت قطاعات عدة بهذا القرار، حتى أن مبيعات البنك المركزي للدولار الأميركي تراجعت بشكل كبير وليس هذا وحسب بل أن المصارف العراقية اتجهت نحو الانهيار والاندماج والهيكلة بسبب تغيير سعر صرف الدولار.

العالمنبض السوشيال

ومن هذا المنطلق اطلق رواد تويتر في العراق هاشتاغ #دولاركم_يقتلني اشتكوا من خلاله الوضع الاقتصادي الذي تأثر بسبب ارتفاع سعر الدولار وقالوا إن مقدار الفائدة التي تفرضها المصارف على القروض الممنوحة للمواطنين هي الأعلى في المنطقة وبفائدة متراكمة. مؤكدين ان المصارف تواجه موجة انتقاداتٍ من المواطنين إثر اجراءات فتح الحساب المصرفي.

وتقول بعض المصادر أن بعض المصارف الأجنبية استغلت وجودها وقامت بتهريب الأموال عبر دخولها في نافذة بيع العملة.

وكان لقرار تغيير سعر صرف الدولار الذي باشرت به الحكومة العراقية في أواخر العام الماضي دوراً كبيراً في تراجع أداء المصارف ويقول الخبراء الاقتصاديون إن خفض قيمة الدينار أعاد هيكلة المصارف كونها باتت لا تشارك بمزاد العملة مرجحاً أن تشهد الفترة المقبلة عملية اندماج للمصارف مع بعضها.

وفي "18-آذار- 2021" تبنت كتلة الصادقون النيابية مقترحات كان قد قدمها الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي إلى مجلس النواب تضمنت المطالبة بتخفيض قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي، الذي بات يشكل عبئا ثقيلاً على المواطنين.

وتحول طلب كتلة الصادقون النيابية إلى مقترح برلماني لتحالف الفتح وكتل أخرى ينص على إدراج إعادة سعر صرف الدولار إلى وضعه الطبيعي في الموازنة المقرر التصويت عليها في السبت المقبل 28 آذار 2021.