وزير مصري أسبق: لا بد من تغيير معادلة التعامل مع إثيوبيا

السبت ١٠ أبريل ٢٠٢١
٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش
وزير مصري أسبق: لا بد من تغيير معادلة التعامل مع إثيوبيا قال وزير الخارجية المصري الأسبق "محمد العرابي"، إن المرحلة المقبلة من مفاوضات سد النهضة بحاجة إلى قدر كبير من الحكمة والتأني، مشيرا إلى بدء مصر للمفاوضات بمعادلة عادلة وصادقة.

العالم - مصر

وأضاف العرابي في حديث عبر فضائية "صدى البلد"، أن إثيوبيا نزعت من معادلة "حق الحياة مقابل الحق في التنمية" التي قدمتها مصر الحق في التنمية، وحولت الأمر إلى قدر من العداء والتسلط على كل من مصر والسودان.

وأوضح أن الفترة المقبلة تتطلب أن تشرع كل من القاهرة والخرطوم في عمل دبلوماسي مشترك لشرح عدالة القضية المصرية السودانية.

وأضاف أن المجتمع الدولي لم يمارس أي دور ينم عن خطورة الموقف في منطقة القرن الإفريقي لعدم التوصل حتى الآن لاتفاق بشأن سد النهضة، لافتا إلى أهمية توضيح حقيقة الموقف الإثيوبي المتعنت والعواقب المترتبة عليه، وكذلك بيان الموقف التشددي لكل من مصر والسودان لحصولهما على حقوقهما في نهر النيل.

وأشار إلى ضرورة التطرق لإعلان المبادئ المبرم عام 2015 ومعالجة بنوده التي تنص على ما سيتم عمله في حالة عدم التوصل للاتفاق بشأن الأزمة، مضيفا أن قوة الردع المصرية السودانية لا بد وأن تكون واضحة خلال الفترة المقبلة لإشعار العالم بالحاجة الملحة لإيجاد حلول جدية للقضية.

ولفت إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان بحيث يكون مرصودا من قبل دول العالم، فضلا عن تغير معادلة التعامل مع أثيوبيا لأن تكون أكثر صرامة وحدة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن إثيوبيا تعد قوة صاعدة في إفريقيا لامتلاكها قوة بشرية وموارد طبيعية عديدة.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!