مناورات عسكرية مع "إسرائيل".. الإمارات وطريق اللاعودة  

مناورات عسكرية مع
السبت ١٠ أبريل ٢٠٢١ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

مصادر صحفية واعلامية في الكيان الاسرائيلي، ذكرت ان سلاحي الجو الإماراتي و"الإسرائيلي" يجريان الاستعدادات النهائية لإجراء تدريبات جوية مشتركة بينهما، تبدأ في الثاني عشر من الشهر الجاري. وهذه التدريبات هي الأولي التي سيجريها سلاح الجو "الاسرائيلي" مع سلاح الجو الإماراتي بشكل علني بعد توقيع اتفاقية التطبيع بين الامارات والكيان الاسرائيلي.

العالم كشكول

ذات المصادر ذكرت، ان المناورات العسكرية المشتركة تأتي في إطار التدريبات الدولية، التي تجري في اليونان بمشاركة الاسلحة الجوية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وقبرص وإسبانيا وفرنسا وسلوفينيا وكندا.ومن المقرر أن تشارك الإمارات بطائرات “إف 16″، خلال المناورات العسكرية المشتركة، بجانب طائرات من أنواع مختلفة لبقية الدول الأخرى المشاركة، على أن تنتهي المناورات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

اللافت فيما ذكرته وسائل الاعلام "الاسرائيلية" إن "الطيارين من الدول المختلفة سيتدربون على معارك جوية ضد العدو"، وعلى كيفية تحقيق تفوق جوي مشترك، بالإضافة الى التدرب على مهاجمة الأهداف الأرضية التي تحاكي أيضا مطارات للعدو ومهمات لمهاجمة منظومات مضادة للطائرات".

لا يحتاج القارىء لمعلومات واسعة، ليعلم ان الكيان الاسرائيلي، ليس له اعداء، من اجل ان يستعد لمواجهتهم من خلال التدريبات العسكرية ، إلا الدول العربية والاسلامية ، وعلى راسها محور المقاومة، وعلى راس محور المقاومة الجمهورية الاسلامية في ايران، وهذه الحقيقة تعرفها الامارات وابناء زايد ايضا، لذلك يرى المراقبون لتطور العلاقة بين الامارات والكيان الاسرائيلي، ان الامارات تمادت كثيرا في الارتماء في احضان الصهيونية العالمية، الى الحد الذي لم تعد تدرك مخاطر ما تقدم عليه، عبر التنسيق العسكري والامني والاستخباراتي مع ألد عدو للامتين العربية والاسلامية.

المراقبون للمشهد الاماراتي يؤكدون على ان ابناء زيد يرتكبون خطأ فادحا عندما ينسقون أمنيا وعسكريا مع عدو الامتين العربية والاسلامية، بهذا الشكل الغبي وغير المسؤول، حيث يعلنون وبشكل صارخ ان اعداء "اسرائيل" في المنطقة، هم اعداؤهم، واصدقاء "اسرائيل" في المنطقة اصدقاؤنا.

من الصعوبة درك ما يجري في عقول ابناء زايد، الذين يعملون وبإرادة واضحة، على تحويل الاماراتيين الى دروع بشرية ، للكيان الاسرائيلي الغاصب للقدس ومقدسات المسلمين ولارض فلسطين، بعد ان كشف محور المقاومة، ضعفه وعجزه، وبات يحسب الف حساب ، حتى قبل ان يتورط في العدوان على غزة المحاصرة الصابرة، بعد ان كان ، يبدا العدوان وينهيه وفقا لشروطه، اما اليوم، وبغباء فاضح من ابناء زيد، اصبح يحتمي بالمسلمين من المسلمين.