الخارجية الروسية : زيارة لافروف الى طهران ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية

الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١
٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش
الخارجية الروسية : زيارة لافروف الى طهران ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية وصفت موسكو نتائج زيارة وزير الخارجية الروسي "سرغي لافروف" الاخيرة الى طهران ومباحثاته مع كبار المسؤلين الايرانيين، انها جاءت في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين.

العالم - ایران

واعلنت الخارجية الروسية في بيان صدر يوم امس الخميس، ان لافروف قام بزيارة عمل الى طهران حيث التقى نظيره الايراني "محمد جواد ظريف"، كما اجرى مباحثات في اجواء ودّية مع كل من رئيس الجمهورية "حسن روحاني" ورئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف".

واوضح البيان، ان الجانبين استعرضا خلال المباحثات بنحو جاد، العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف؛ بما في ذلك تنمية الحوار السياسي والتعاون التجاري والاقتصادي مع التركيز على تنفيذ المشاريع المشتركة الاساسية واتخاذ خطوات عملية لمكافحة وباء كورونا.

واضاف : ان وزيري الخارجية الروسي والايراني، وقعا اتفاقا ثنائيا ينص على انشاء مركز ثقافي وتوفير فرص جديدة، بهدف توسيع الاواصر الانسانية ورفع المستوى المعرفي لدى الشعبين قبال الثقافة والتقاليد الفريدة في كل من روسيا وايران.

وتطرقت الخارجية الروسية في بيانها، الى مواقف موسكو وطهران قبال الاتفاق النووي والقضايا ذات الصلة.

كما نوه البيان، الى مباحثات لافروف وظريف حول تسوية الازمة الروسية والوضع الراهن في اليمن وافغانستان ومنطقتي الخليج الفارسي وقرة باخ؛ وذلك انطلاقا من قاعدة الاحترام المتبادل ورعاية مصالح البلدين.

واتفق الجانبان، بحسب هذا البيان، على استمرار المشاورات حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين ايران وروسيا.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟