خلال زيارته للعراق..

ظريف يزور موقع استشهاد الحاج قاسم سليماني في بغداد

الثلاثاء ٢٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه الرئيس العراقي برهم صالح في بغداد ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والتأكيد على أهمية تعزيز افاق التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقات المبرمة في مختلف المجالات.

العالم - مراسلون

قادما من الدوحة وصل الوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الى بغداد حيث تصدرت الملفات الاقليمية عنوان زيارته.

ظريف، وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي رحب بدور العراق ومساعيه للحوار في المنطقة، وعبر عن امله بأن يحقق تطورات ايجابية.

وقال ظريف:"إننا نرحب بدور العراق المحوري والقوي في المنطقة ونشكره على توفير الارضية للحوار ونأمل أن يؤدي الى المزيد من التفاهم في المنطقة".

من جانبه اكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على اهمية تطوير العلاقات بين البلدين، وان العراق بدأ يلعب دورا محوريا من اجل التهدئة في المنطقة.

وقال فؤاد حسين: "إن الحكومة العراقية والعراق بدأ يلعب دورا محوريا في المنطقة، واساس السياسة الخارجية العراقية الحالية، هي بناء علاقات متوازنة مع الجميع ودفع الوضع الى التهدئة وبناء العلاقات على اساس المصالح المشتركة والمبادلة المشتركة".

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، شدد على اهمية استمرار الحوار وتبادل الافكار بين دول المنطقة والذي يتطلب التواصل بين مسؤلي البلدين. فيما اكد الضيف الايراني رفض طهران لأي سلوك يؤثر سلبا على أمن العراق.

وقال المحلل السياسي صباح العكيلي ان هذه الزيارة تأتي للتأكيد على العلاقة المتوازنة مابين الجانبين، وكذلك التاكيد على تجنيب المنطقة من تقاطعات وأزمات، وكذلك الدور العراقي في تقريب وجهات النظر مابين الدول المجاورة، واعتقد أن العراق يتبنى جانب الوساطة مابين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية".

وخلال استقباله ظريف اكد الرئيس العراقي برهم صالح ان دول المنطقة تواجه تحديات، وينبغى العمل والتنسيق المشترك والتزام الحوار لتجاوز الخلافات والاختلالات.

ظريف اعتبر تنفيذ قرار البرلمان بإنهاء الوجود الاجنبي على الاراضي العراقية احتراما لسيادة العراق، وذلك خلال لقائه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي اكد على دور الحكومة والبرلمان العراقيين في تعزيز امن واستقرار المنطقة.

وقال المحلل السياسي سعود الساعدي ان "الزيارة بالمجمل هي تاكيد على متانة العلاقات العراقية الايرانية وتأكيد على الادوار الهامة والوازنة لهذين البلدين في المنطقة في حلحلة المشاكل وفي تقديم الرؤى وتنسيق المواقف".

واستهل ظريف، زيارته لبغداد بقراءة الفاتحة عند موقع الجريمة الاميركية باغتيال الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس الذين تحولا الى رمز لامتزاج الدم والقاسم المشترك بين البلدين.