المؤسسة الأمنية الصهيونية: عباس سيلغي الانتخابات لأن خسارته حتمية

المؤسسة الأمنية الصهيونية: عباس سيلغي الانتخابات لأن خسارته حتمية
الأربعاء ٢٨ أبريل ٢٠٢١ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

"معتمدًا على مصادر أمنيّةٍ رفيعة المُستوى في تل أبيب، قال الصحفي في موقع الإنترنيت “مكور ريشون” العبريّ (يمينيّ متطرّف)، نوعام أمير، قال إنّ تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيليّة تشير إلى أنّ إعلان رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس (أبو مازن) عن تأجيل الانتخابات واتهام "إسرائيل" بذلك، سينزلق إلى مواجهاتٍ شعبيّةٍ في مناطق الضفة الغربية، وفق ما أكّدته المصادر.

العالم- فلسطين

ولفت، نقلاً عن المصادر عينها، إلى أنّ المؤسسة الأمنية ترى أنّ عبّاس يرغب في تأجيل أوْ إلغاء الانتخابات الفلسطينيّة لأنّه أدرك أنّه على وشك الخسارة داخل حركته في أحسن الأحوال، مشدّدًا على أنّه من بين السيناريوهات التي عُرضت في جلسة المجلس الوزاريّ الأمنيّ-السياسيّ الأخير، تمّ طرح إمكانية أنْ يثير قرار إلغاء الانتخابات قطاع غزة ردًا بإطلاقٍ إضافيٍّ من الصواريخ.

بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، قال مصدرٌ أمنيٌّ إسرائيليٌّ وفق ما نقل نوعام أمير، إنّ حركة “حماس” ترغب كثيرًا بهذه الانتخابات، وتل أبيب ليس لديها موقف رسمي في الموضوع، لكنّها تأخذ بالحسبان كل السيناريوهات.

سيناريو آخر طُرح في المؤسسة الأمنيّة، مضت المصادر عينها قائلةً للموقع الإخباريّ-العبريّ، يتمثّل في تصعيدٍ في الضفة الغربية المُحتلّة، حيث أشار نوعام أمير إلى أنّه حتى الآن، الأحداث في القدس حول المسجد الأقصى المبارك والأحداث مع حماس في قطاع غزة لم توقظ الضفّة الغربيّة المُحتلّة.

عُلاوةً على ذلك،، تطرّق الصحافيّ الإسرائيليّ إلى قرارات المجلس الوزاريّ الأمنيّ-السياسيّ المُصغّر الأخير بعدم الردّ على أحداث قطاع غزة حتى الساعة والتركيز على تهدئة الأجواء حول بوابة نابلس في القدس الشرقيّة المُحتلّة، بالإضافة إلى اتفاق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بني غانتس على المصادقة على خطط هجومية أعدّها الجيش من دون اجتماع الـ(كابينت) أو الحكومة.

وخلصت المصادر الأمنيّة الرفيعة إلى القول، كما أفاد الموقع العبريّ، خلُصت إلى القول إنّه على الرغم من الخلافات حول مستوى الردود، في النهاية تقرر أنّه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فإنّ الجيش الإسرائيليّ سيقوم بتنفيذ عمليةٍ هجوميّةٍ شديدةٍ تؤدي إلى جولة قتالٍ جديدةٍ، على حدّ تعبير المصادر.

رأي اليوم - زهير اندراوس