إيهود أولمرت: التصرفات الإسرائيلية تنذر بانتفاضة فلسطينية

إيهود أولمرت: التصرفات الإسرائيلية تنذر بانتفاضة فلسطينية
الجمعة ٣٠ أبريل ٢٠٢١ - ١٢:١٣ بتوقيت غرينتش

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن ظروفا جديدة نشأت في الأراضي المحتلة تنذر بانتفاضة.

العالم-الاحتلال

وفي مقاله بصحيفة "معاريف" العبرية، قال أولمرت: "حان الوقت لأن نضع الأمور في سياقها الصحيح. فمنذ فترة طويلة جدا يجري عمل منظم ومنهاجي لمحافل يهودية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية تستهدف الفلسطينيين وإلحاق أضرار اقتصادية جسيمة بهم بل وايقاع الأذى الجسدي بغير قليل منهم أيضا".

وتابع: "صور فتيان التلال الذين يهاجمون المزارعين الفلسطينيين ويضربونهم، ويدمرون أشجار زيتونهم، ويرشقون الحجارة، ويضربون بالعصي على رؤوس الفلسطينيين تشهد على ظاهرة خطيرة، استفزازية، تستهدف حشر الفلسطينيين بشكل منهجي في الزاوية بحيث لا يترك الحال لهم في النهاية أي خيار غير الرد العنيف".

وأشار إلى جانب محاولة طرد الفلسطنيين من أراضيهم، فإن "دوائر اليمين المتطرف بدأوا يشتمون رائحة الهزيمة السياسية التي من شأنها أن تهدد كل مشروع حياتهم. فنتائج الانتخابات الأخيرة وعدم قدرة بنيامين نتنياهو في هذه اللحظة على الأقل لتشكيل حكومة تضم المحرضين الفاشيين ايتمار بن غبير ورفاقه من شأنها ان تؤدي الى بداية تغيير في ميزان القوى السياسية في إسرائيل".

وقال إن المستوطنين العنيفين لا يؤمنون حقا بنتنياهو، ولا يثقون به في أن يحقق أمانيهم. "ولكنهم يعرفونه. يعرفون أنه قابل للابتزاز، جبان، عديم قدرة الصمود، ليس له أي التزام حقيقي ببلاد إسرائيل. يتذكرون كيف جسد البند في اتفاق أوسلو الذي الزم إسرائيل بالانسحاب من الخليل. اسحق رابين امتنع عن عمل ذلك. وكذا شمعون بيرس. أما بيبي بالذات فانسحب من المدينة. وهم يخشون أن هكذا سيفعل من أماكن أخرى".