شاهد بالفيديو..

كيف وصلت الولايات المتحدة الی مفاوضات فيينا النووية؟

السبت ٠١ مايو ٢٠٢١
١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش
قال الباحث السياسي حسن حردان انه منذ قرار ادارة بايدن العودة الی الاتفاق النووي وقفت ايران بثبات علی مواقفها رغم محاولات عدة لثنيها عن ذلك.

العالم - خاص بالعالم

وأوضح حردان ان ادارة بايدن حاولت في البداية دفع الجمهورية الاسلامية الی التفاوض المباشر، فرفضت ايران أي تفاوض مباشر أو غيرمباشر، ثم حاولت واشنطن ادخال قضايا ليس لها علاقة بالاتفاق النووي كموقف ايران من الصراع العربي – الاسرائيلي وقضايا المنطقة أو موضوع الصواريخ الباليستية، فرفضته طهران وقالت لاتفاوض علی تعديل الاتفاق، ثم حاولت واشنطن تجزئة رفع العقوبات لاستدراج طهران الی خطوات متبادلة من أجل اضعاف الموقف الايراني، فرفضته ايران وأكدت علی رفع كامل العقوبات دون أي تجزئة وعلی الولايات المتحدة العودة علی الاتفاق كما نص عليه عام 2015 ورفع كامل العقوبات، عندها ايران تعود لالتزاماتها ضمن الاتفاق".

وأكد ان الولايات المتحدة والدول الغربية بالتعاون مع الكيان الصهيوني حاولوا زحزحة ايران عن موقفها الصلب عبر افتعال أعمال تخريب وضرب السفن الايرانية في مياه الخليج (الفارسي) أو المياه الدولية ومحاولة تخريب برنامج ايران النووي، فردت ايران بخطوة صاعقة وهي رفع نسبة التخصيب بنسبة 60 بالمئة وكان ذلك ضربة موجعة لأي رهان اسرائيلي – اميركي علی اضعاف البرنامج النووي الايراني أو النيل من قدرته علی الاستمرار.

وقال حردان ان هذه الخطوة دفعت الدول الغربية والولايات المتحدة الی تليين موقفها وابداء المرونة والذهاب الی مفاوضات فيينا باعتبار انه لاخيار أمامها في مواجهة الجمهورية الاسلامية.

0% ...

آخرالاخبار

عراقجي: لم نقتنع بعد بأن امیرکا مستعدة لمفاوضات جادة


ميرتس: على إسرائيل التخلي عن ضم الضفة الغربية


'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!