تقرير.. الاحتلال استخدم قنابل محرمة دوليا ضد غزة

تقرير.. الاحتلال استخدم قنابل محرمة دوليا ضد غزة
الإثنين ١٧ مايو ٢٠٢١ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

كشف تحقيق أجرته قناة الجزيرة عن نوعية القنابل المدمرة التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تدمير برج الجلاء في قطاع غزة، الذي كان يضم شققا سكنية ومكاتب لشبكات إعلامية.

العالم-فلسطين

وأظهر التحقيق الذي استند إلى تحليل خبراء عسكريين لصور قصف الأبراج المدنية في غزة، أن القنابل المستخدمة هي على الأرجح من طراز "جي بي يو-31″ (GBU-31) و"جي بي يو-39" (GBU-39) المجنحة شديدة الانفجار والتدمير.

يذكر أن هذه القنابل محرم استخدامها دولياً وخاصة في الأماكن السكنية.

وتعد قنابل جي بي يو، مدمرة الملاجئ وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، حيث تم تطويرها بدايات حرب الخليج الفارسي الثانية بواسطة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي، وكان الهدف الرئيس من تطويرها البداية هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية في حرب الخليج الفارسي 1991.

وبسبب ثقل القنبلة ومتانتها؛ استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة، ويوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتبع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة، كما أنه لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربها ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض.

ومن الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة 15-F وتطير على ارتفاع يقدر بـ 12 كيلومترا قبل إسقاطها.

وكانت أول صفقة عالمية لبيع تلك القنبلة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أبريل 2005 واشترى فيها الاحتلال 100 وحدة من تلك القنابل، وتم تعجيل وقت شحنها إلى كيان الاحتلال إلى يوليو 2006.

وبحسب مصادر الجيش الإسرائي فإن إسرائيل كانت قد استخدمت أسلحة مشابهة لتدمير مواقع حزب الله أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006 ،وقد تم شحن تلك القنابل من ولاية تكساس الأميكية إلى كيان الاحتلال.

وذكرت قناة الجزيرة أن مبنى الجلاء وسط مدينة غزة والذي يحتوي على مكاتب إعلامية دولية عدة، تم تدميره بقنابل جي يو 31 31 GBU.