قوى وطنية مصرية تدعو لنصرة الفلسطينيين والتحرك لمعاقبة "إسرائيل"

قوى وطنية مصرية تدعو لنصرة الفلسطينيين والتحرك لمعاقبة
الإثنين ١٧ مايو ٢٠٢١ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

أصدرت شخصيات مصرية وعربية بارزة بياناً شديد اللهجة يدعو لنصرة الفلسطينيين، وتحرك جميع الأحرار في العالم، لملاحقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها، وتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء الذين يواجهون عملية إبادة.

العالم- مصر

وأكد الموقعون على بيان باسم القوى الوطنية المصرية أنهم يتابعون ما يجري على أرض فلسطين بطول جغرافيتها التاريخية، في الضفة، وغزة، ووراء الخط الأخضر، فيختلط الفخر بالأسى والألم بالغضب.

وجاء في البيان أن الجميع يشعر بالفخر لأولئك الثابتين على حقوقهم منذ النكبة حتى اليوم، وأسى لما يعانونه من ألم وما يلحق بهم من ظلم، وتهجير وقتل وقصف وعسف.

وأكد الموقعون على البيان أن الأمل “في هذا الجيل بأن ينال حريته ويبني دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وغضب من أولئك الساكتين عن الحق بل والمبررين للمحتل العنصري الذي لم ير تاريخ البشرية مثيلاً لحقده، وعنصريته وجرائمه التي تمثل نموذجاً للجرائم ضد الإنسانية”.

ومن أبرز الشخصيات الموقعة على البيان نجد أسماء مثل السفير معصوم مرزوق، والدكتور حسن نافعة، والفنان عمرو واكد، والدكتور تقادم الخطيب أكاديمي مصري، والدكتور عماد شاهين أستاذ أكاديمي، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والدكتور ثروت نافع، والشاعر عبد الرحمن يوسف، ومحمد عباس عضو مكتب تنفيذي بائتلاف شباب الثورة.

وشدد الموقعون على البيان على دعوة المحكمة الجنائية الدولية بما لها من ولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة للتحقيق في الجرائم الجارية من جهة المحتل، وتثبيتها، واستدعاء مرتكبيها ومعاقبتهم بموجب الاتفاقات الدولية ذات الصلة.

كما دعت الشخصيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في سياستهم الظالمة الموروثة، التي تدعم إسرائيل في كل حال، دون محاسبتها على جرائمها، والتوقف عن الزعم بأن كل مقاومة إرهاب، وأن إسرائيل دولة ديمقراطية.

ودعت القوى الوطنية المنظمات الإغاثية والإنسانية لإرسال شحنات إغاثة عاجلة إلى قطاع غزة خصوصاً، ودعمه بالمواد الغذائية والطبية والأطباء والمسعفين، بكل الطرق ومن كافة المعابر التي يجب أن تُفتح فورا.

واقترح الموقعون على البيان وضع أعلام فلسطين بجوار العلم الوطني فوق المقرات الرسمية والبرلمانية والشعبية، في كل مكان، ليكون الأمر رسالة رمزية للعالم، أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن أمتهم لن تتخلى عنهم.