في ظل الازمة المالية..

وزير لبناني سابق يطالب الدولة بوقف تمويل المحكمة الدولية

وزير لبناني سابق يطالب الدولة بوقف تمويل المحكمة الدولية
السبت ٠٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

طالب الوزير السابق ​وئام وهاب الدولة اللبنانية بوقف تمويل المحكمة الدولية.

العالم_لبنان

وقال وهاب اليوم السبت في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان محكمة سياسية وقراراتها مشبوهة وهي تنقلت في الإتهام حسب الطلب لذلك أي قرش يدفع عليها هو سرقة وعلى القوى المشاركة في الحكومة وقف تمويلها ولتذهب إلى جهنم هي ومن أيدها محكمة غش وإحتيال.

في ظل الأزمة المالية والسياسية الخانقة التي تمر بها البلاد، كشفت المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة بمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005 في بيروت، أنها تواجه أزمة مالية غير مسبوقة قد تضطرها إلى إغلاق أبوابها.

وينص نظام المحكمة على أن يساهم لبنان في تمويل المحكمة الخاصة بنسبة 49 في المئة. وتدفع دول مانحة ما تبقى من المبلغ.

وذكرت المحكمة أنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوضعها المالي. وأوضحت المحكمة في بيان: "يؤسف المحكمة الخاصة بلبنان أن تعلن أنها تواجه أزمة مالية غير مسبوقة".

وفي وقت يواجه لبنان أزمة اقتصادية ومالية صنفها البنك الدولي ضمن أشد عشر أزمات وربما إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، حذرت المحكمة الخاصة في بيانها بأنه من دون تمويل فوري لن تتمكن المحكمة من مواصلة عملها بعد تموز/يوليو 2021، الأمر الذي سيؤثر في قدرتها على إنهاء الإجراءات القضائية الموكلة إليها.

وبعد 15 عاما من تحقيقات كلفت أكثر من 800 مليون يورو، دانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 18 آب/أغسطس 2020 العضو في حزب الله سليم عياش بـ"القتل العمد"، فيما برأت ثلاثة متهمين آخرين هم حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي وأسد صبرا. وتم استئناف الحكم الصادر بحق الأربعة بعد محاكمة غيابية.

وقتل رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في تفجير استهدف موكبه في وسط بيروت وأسفر عن مقتل 21 شخصا آخر وإصابة 226 بجروح.

وبدأت المحكمة العمل في الأول من آذار/مارس 2009 ومقرها لايدسندام قرب لاهاي، وقد أنشئت بناء على طلب لبنان، وبموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع الملزم في أيار/مايو 2007.