لبنان :أيامٌ حاسمة".. سيناريوهات متعددة بين الاعتذار أم التشكيل الحكومة

الثلاثاء ٠٦ يوليو ٢٠٢١
٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش
لبنان :أيامٌ حاسمة ينتظر اللبنانيون في الساعات القادمة مواقفٌ حاسمة في المشهد الحكومي، حيث تتأرجح المعلومات بين اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري دون التأليف أو الإتجاه نحو سيناريوهات أخرى كتقديم تشكيلة مغايرة لشروط رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. 

العالم_لبنان

سيناريو آخر تحدثت عنه الصحف اللبنانية وهو الاعتذار بالتوافق على تسمية بديل يكون للحريري دور رئيسيّ في اختياره.

موقف الحريري يتضح اليوم بعد سلسلة لقاءات ومشاورات أبرزها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى وزير الخارجية القطري الذي يصل اليوم إلى بيروت.

يأتي هذا الحديث في وقت أشارت فيه الصحف إلى مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول الوضع الداخلي، إذا اعتبر أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في الشأن الحكومي.

المشهد نفسه يتكرر مرة أخرى، تقول صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الثلاثاء حيث يزور الرئيس المكلّف سعد الحريري لبنان لعقد لقاءات ومفاوضات حول التشكيلة الحكومية، يحرق الوقت ويسهم في إحراق البلد، قبل أن يسافر مجدداً وتطوى صفحة التأليف في انتظار أن يعود من جديد. إلا أن الجديد أمس، ربما، كان إشارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أنه مع عودة الرئيس المكلف، من المفترض أن تعقد لقاءات حاسمة خلال هذه الأيام».

عودة الحريري تتزامن مع زيارة لبيروت يقوم بها اليوم ​وزير​ الخارجية ​القطري​ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ويلتقي خلالها رئيسي الجمهورية ومجلس النواب والرئيس المكلف، في إطار مساعي قطر للمساعدة في حلحلة الأزمة السياسية في لبنان، بحسب ما ذكرت قناة «الجزيرة» القطرية.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!