تطوير اختبار دم جديد للكشف عن المعرضين لخطر العمى

العالم - منوعات

وأجرى الباحثون في جامعة فلندرز الأسترالية الاختبار على حوالي 414 ألف فردًا يعانون من ”الجلوكوما“ لاكتشاف فاعلية الاختبار الجديد.

وشمل الاختبار حوالي 2507 أستراليين مصابين بمرض ”الجلوكوما“ مع حوالي 411 ألف شخص في المملكة المتحدة من المصابين وغير المصابين بـ“الجلوكوما“.

ووجد الخبراء أن الاختبار الجديد أفضل 15 مرة من البدائل والعلاجات الحالية، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

من جانبه، أشار مؤلف الدراسة البحثية، والباحث في جامعة فلندرز الأسترالية، أوين سيغز، إلى أن التشخيص المبكر لـ“الجلوكوما“ يمكن أن ينقذ الأشخاص من فقدان البصر.

وقال مؤلف الدراسة، إن المعلومات الجينية يمكن أن تكون ميزة هامة في التشخيص المبكر واتخاذ أفضل القرارات العلاجية، ومن المقرر بدء التجارب السريرية قريبًا.

وكشف الباحثون أنه يمكن أيضًا تطبيق الاختبار الجيني الجديد عن طريق عينات من اللعاب إلى جانب اختبار الدم أيضا.

ويسعى الباحثون لإطلاق شركة فرعية في العام المقبل تعمل على تطوير اختبار معتمد لاستخدامه في التجارب السريرية، مع اكتمال دراستهم الأولية.

وتعتبر ”الجلوكوما“ أو ما يُعرف شعبيًا بـ“المياه الزرقاء“، هي السبب الرئيس للعمى على مستوى العالم، وتنشأ ”الجلوكوما“ عندما يتزايد الضغط في العين؛ ما يؤدي إلى تلف العصب البصري والألياف العصبية في شبكية العين، وإذا لم يعالج المرض يحدث تلف كلي في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.

وينتج عن ”الجلوكوما“ ارتفاع ضغط العين ومشاكل في الرؤية والإجهاد العيني، غالبًا ما تصاب كلتا العينين بدرجات متفاوتة، ولكن قد تصاب إحدى العينين بالزرق أسرع من الأخرى.

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتم تشخيص حوالي 500 ألف شخص بمرض ”الجلوكوما“ في إنجلترا وويلز وحدهما سنويًا، ومع ذلك لا يعكس ذلك على الأرجح الانتشار الحقيقي للمرض الخطير.

ويحاول الأطباء بمجرد اكتشاف المرض في المريض، تحديد العديد من العلاجات، التي يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع فقدان البصر كأثر جانبي محتمل.