الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته 

الجمعة ١٦ يوليو ٢٠٢١
٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته  طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي "بتحويل أقواله لأفعال عبر إجراءات كفيلة بلجم الاستيطان ووقف عمليات التطهير العرقي بحق مدينة القدس والمناطق المصنفة ج".

العالم - فلسطين

وقالت الخارجية في بيان لها يوم الجمعة، إن "استمرار المشهد الدموي المفروض بقوة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني لا يقوض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين فقط وإنما يحول المواقف الدولية إلى مجرد كلمات خالية من أي مضمون، وشكل من أشكال إدارة الصراع العبثية".

وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا مفتوحة وشرسة ضد الأرض الفلسطينية خاصة في المناطق المصنفة "ج" بهدف سرقتها وقضمها بالتدريج، وضد الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني بتلك المناطق إما عن طريق تهجير المواطنين بالقوة، أو من خلال ضرب مقومات واقتصاديات وجودهم وصمودهم لدفعهم إلى تركها والابتعاد عنها في عملية تطهير عرقي مستمرة يوميا على مرأى ومسمع العالم".

وحذرت الوزارة من "مخاطر ونتائج هذا المشهد الدموي الذي يمثل سيفا مسلطا على حياة المواطنين وحركتهم"، لافتة إلى أن "المستوطنين المسلحين وجيش الاحتلال ينفذون الاعتداءات على شعبنا بشكل مشترك في غالب الأحيان وبتوزيع في الأدوار أحيانا أخرى بموافقة ودعم من المستوى السياسي الإسرائيلي".

وشددت على أنه "آن الأوان للمجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي أن يدرك أن بياناته ومواقفه المناهضة للاستيطان ولجرائم الاحتلال الإسرائيلي ليست كافية إن لم تكن باتت توفر الغطاء لاستمرارها والتمادي فيها"، مشيرة إلى أن "سلطات الاحتلال تتعايش مع هذا السقف من ردود الفعل الدولية وتستخف بتلك الإدانات والمواقف الشكلية".

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟