شاهد.. تركيا تلوح بشن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا

الأربعاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أن بلاده ستفعل كل ما هو ضروري لحفظ أمنها. محملا الولايات المتحدة وروسيا المسؤولية عن الهجمات التي تشنها وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود السورية. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد توعد باتخاذ خطوات للقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تطاول بلاده وقواتها من شمالي سورية.

العالم - سوريا


التوسع التركي داخل الاراضي السورية لا يزال هدف انقرة، وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، اكد أن بلاده ستفعل كل ما هو ضروري لحفظ أمنها في اشارة منه لشن عملية عسكرية جديدة داخل الاراضي السورية. واضاف إن الولايات المتحدة وروسيا تتحملان المسؤولية عن الهجمات التي تشنها وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود السورية. واوضح اوغلو ان واشنطن وموسكو لم تلتزما بتعهداتهما بضمان انسحاب الوحدات الكردية من منطقة الحدود السورية.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو:"بما أنهم لم يفوا بوعودهم وبما أن هؤلاء الإرهابيين موجودون هنا ولأنهم يزيدون هجماتهم، سنفعل ما هو ضروري لهؤلاء. سيتم تطهير الارهابيين من هذه المناطق. الآن تدلي الولايات المتحدة بتصريحات تقول انها تدين هذه الهجمات، لكن من يعطي الأسلحة لهؤلاء الإرهابيين؟ من يدربهم؟ هي من تدربهم وتمنحهم أسلحة. النفاق هنا واضح مثل النهار".


تصريحات اوغلو اتت بعد اقل من يوم على توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، باتخاذ خطوات للقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تطال بلاده وقواتها من شمالي سورية. واتت تصريحات اردوغان بعد مقتل مقتل شرطيين تركيين اثر استهداف مدرعة تركية بين مدينتي مارع وأعزاز في سورية واتهمت انقرة الوحدات الكردية بالوقوف خلفه.

في المقابل أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الوقت قد حان لانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية. ودعا المسؤولين الأتراك إلى توخي الحيطة والحذر قبل انتهاء الوقت، لأن سورية على أي حال ستحرر أراضيها. مؤكدا ان دمشق تتمتع بدعم روسي غير محدود في محاربة الإرهاب واستكمال سيطرة الحكومة على أراضي البلاد.

وخلال الايام الماضية شهدت المناطق التي تحتلها القوات التركية تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري وخصوصا في المناطق المواجهة للطريق الدولي حلب - اللاذقية، بالاضافة الى استهداف الجيش بالمدفعية والطيران الحربي عدد من المواقع والمعسكرات للجماعات الارهابية وعلى رأسها جماعة النصرة، وهذه التحركات تؤكد ان عملية عسكرية وشيكة قد يشنها الجيش السوري في المنطقة.