العالم - ايران
وفي حديثه خلال ترؤسه الاجتماع الاول للمجلس الاعلى للثورة الثقافية في دورته الجديدة، مساء الاربعاء، وبمشاركة الاعضاء الجدد، قال آية الله ابراهيم رئيسي: ان الحكومة، تعتبر المجلس الاعلى للثورة الثقافية المقر الرئيسي للتخطيط ووضع السياسات في المجال الثقافي، وأن على جميع قطاعات الحكومة أن تنفذ السياسات الثقافية لهذا المجلس.
وأضاف: لابد من إيجاد آلية قوية من اجل تحقيق مطالب قائد الثورة المعظم والمهام الاساسية للمجلس الاعلى للثورة الثقافية.
وأعرب رئيسي عن تقديره للأساتذة والمفكرين الذين لن يشاركوا في الدورة الجديدة في المجلس الاعلى للثورة الثقافية، وقال: ان رؤى وآراء الاعضاء السابقين في هذا المجلس ستشكل دعامة قيمة ورصيدا ثمينا ولابد أن نستفيد منها، وعلى الامانة العامة ان تضع آلية للاستفادة من آرائهم ووجهات نظر سائر المفكرين.