النيجر.. مقتل 25 مدنيا بهجوم قرب الحدود مع مالي

الخميس ١٨ نوفمبر ٢٠٢١
٠٨:٢٨ بتوقيت غرينتش
 النيجر.. مقتل 25 مدنيا بهجوم قرب الحدود مع مالي لقي 25 مدنيا في النيجر مصرعهم بهجومين شنهما مسلحون متشددون، الثلاثاء، على بلدتي تيليا وتاهوا قرب الحدود مع مالي.

العالم - أفريقيا

فقد أعلنت وزارة الداخلية في النيجر، مساء الأربعاء، أن 25 مدنيا قتلوا يوم الثلاثاء في غرب البلاد قرب الحدود مع مالي في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم متشددون.

وقالت الداخلية النيجرية في بيان إن "معسكر بكورات.. في مديرية تيليا تعرض لهجوم شنه مسلحون مجهولون"، وفقا لفرانس برس.

وأضاف البيان أن الحصيلة المؤقتة للهجوم هي "مقتل 25 شخصاً وإصابة آخر وحرق مركبتين".

وفي بيانها، قالت وزارة الداخلية النيجرية إنه وقع هجوم ثان استهدف بلدة أخرى في غربي البلاد، مضيفة أن "مسلحين مجهولين" هاجموا بلدة تيمارام في مديرية تاهوا.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن المسلحين "قاموا بإحراق أو نهب بنى تحتية اجتماعية"ـ بما في ذلك دار البلدية والمركز الصحي وشركة الكهرباء.

وأكد البيان أن المهاجمين "نهبوا" أيضاً وكالتين لتحويل الأموال، بحسب فرانس برس.

وأضاف البيان أن "عمليات التمشيط بدأت وما زالت مستمرة في المناطق المعنية".

وبحسب مسؤول محلي فإن مسلحين متشددين شنوا كلا الهجومين.

يشار إلى أن مسلحين متشددين شنوا هجمات في 21 مارس استهدفت عدداً من القرى والمخيمات في منطقة تاهوا القريبة من تيلابيري وأسفرت عن مقتل 141 شخصاً.

وتيلابيري منطقة شاسعة ومضطربة تبلغ مساحتها نحو 100 ألف كيلومتر مربع، وهي منذ العام 2017 مسرح لهجمات دامية من قبل جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟