تهجير المسيحيين جزء من الحرب المفروضة على سوريا

الإثنين ١٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

لم يسلم احد من مكونات الشعب السوري من الارهاب وفق مخطط سعى لافراغ سوريا من ابنائها، تهجير وقتل وخطف ومصادرة للارزاق والممتلكات، اعمال طالت المسيحيين في سوريا حتى المناطق التاريخية التي تشكل ارثاً حضارياً وثقافياً انسانياً تعرضت للتخريب.

في المقابل، الجيش السوري حمى تلك المناطق ولعب دوراً في الحفاظ على المناطق المسيحية وتحريرها وحماية اهلها وما شابهها.

والمعلوم انه كما كل المناطق السورية نالت المناطق المسيحية قسماً كبيراً من الاعمال الارهابية والتي ليست سوى بعضا لما حدث للمسيحيين الذين عاشوا في امان في كنف الدولة السورية، حيث لعبت المجموعات الارهابية بمختلف مسمياتها دوراً خطيراً جداً في تهجير المسيحيين من سوريا، ضمن مخطط لتهجير الاقليات، وخصوصا المسيحيين المشرقيين، الذين استهدفتهم هذه الجماعات وقد ارادت من ذلك تهديد هذه الدول عبر افراغها من ابنائها وضرب العيش المشترك وتفكيك نسيجها الوطني.

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

كاهن سيدة دمشق للروم الكاثوليك الاب رأفت ابو النصر