اسرائيلي يرفع علم المثلية امام مسجد الشيخ زايد يفجر غضبا عارما!

اسرائيلي يرفع علم المثلية امام مسجد الشيخ زايد يفجر غضبا عارما!
الجمعة ١٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

يتصاعد الغضب الشعبي في الإمارات من سلوكيات مشينة للإسرائيليين داخل الدولة أخرها تدنيس مسجد الشيخ زايد في أبوظبي بعلم “المثليين”.

العالم - الامارت

وعرف عن كثير من الإسرائيليين بأنهم عديمو الأخلاق والنظافة، ويتبعون دائماً أماكن بيع المخدرات، ويمارسون الرذيلة في الدول التي يزورونها، إضافة إلى ممارستهم أعمالاً منافية للأخلاق والقانون، حسبما ذكر موقع الامارات ليكس.

وسبق أن منعت دول دخول الإسرائيليين إلى أراضيها بسبب أعمالهم المشينة، حتى وجد هؤلاء اليوم فرصة كبيرة في أراض الإمارات لتدنيسها ونشر صورهم المخلة بالآداب رافعين شعارات المثلية وفي أماكن مقدسة دون أي احترام لمشاعر المجتمع الإماراتي الذي يجرم مثل هذه الأعمال ويرفضها.

ومؤخراً، تداول ناشطون إماراتيون، صورة لسائح إسرائيلي، وهو يرفع علم المثلية من داخل مسجد الشيخ زائد الكبير في أبوظبي دون اي احترام لقوانين الدولة ومشاعر المجتمع الذي يجرم ويحرم مثل هذه الظواهر.

وتسببت الصورة بموجة غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لافتاً تصاعد الرفض الشعبي الواسع لتصرفات الإسرائيليين، وممارستهم لمثل هذه الأعمال المنافية للأخلاق والدين والآداب العامة.

وعبر الكثير من الإماراتيين عن استيائهم من هذه التصرفات، وظهور مثل هذه الحالات على أرضي الامارت ومن أمام الأماكن المقدسة في استفزاز واضح لمعتقدات الشعب الإماراتي وقيمه ومبادئه، مستنكرين في ذات الوقت من تجاهل السلطات الحكومية وغياب دور الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حيال ذلك.

ونشر الإعلامي الإماراتي أحمد الكتبي، صور لسائح إسرائيلي وهو يرفع علم المثلية داخل باحات مسجد الشيخ زائد معلقاً عليها بالقول: ” في اللغة.. هذا يسمى خنيث ومن يرضى في أهله يسمى ديوث”.

ورد صاحب حساب منصور العلوي: “الجرح اجتمعت فيه الآلام وإهانات، إهانة لدين الدولة، ومؤسس الدولة رحمه الله، وبالتالي إهانة جميع أبناء وبنات الدولة.. أرجو من السلطات المختصة جعله عبرة لمن يعتبر”.

وقال آخر: ” الصور تعور القلب.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أراد نشر الرذيلة و تشويه صورة بلادنا، وين الجهات المعنيه عنه؟!وين دور الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف؟

وقالت آمنة النعيمي، إن في “الصورة استفزاز واضح لنا كمسلمين”؛ وقال آخر: “إساءه متعمدة ومستفزة”.

وعقب عبد الرحمن السليم على الصورة بالقول: “مصيبة تمرير هذه الأمور وتداولها حتى تصبح في وقت من الأوقات من الأمور الطبيعية وعندها العقوبة تحل بأهل الأرض مثل قوم لوط”.

بدوره، حذر خالد السميطي، من وجود حملة شرسة للترويج للشذوذ الجنسي والفجور وما يسمى بـ”المثلية” وذلك تعليقاً على صورة السائح الإسرائيلي رافع علم المثلية في باحات مسجد الشيخ زائد.

وأضاف قائلاً: “الرضا بهذه القاذورات يعني السكوت عن كل أفعالهم، وهو بلا شك انحطاط وانحدار بالإنسانية، ومؤشر على نزول البلاء والعقاب”، مؤكداً أن التوعية مطلوبة ومحاربة هذه الدعوات والأفكار واجب ديني ووطني.

وسبق أن أبرز الإعلام الإسرائيلي من جديد “السلوك الشاذ” للسياح الإسرائيليين في الإمارات بعد توافدهم على الدولة بموجب اتفاق إشهار التطبيع.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن وزارة السياحة الإسرائيلية شكوتها من “سلوك شاذ” قام به السائحون الإسرائيليون في الإمارات.

شمل ذلك تخريب سيارات، والطبخ داخل الغرف في الفنادق، بالإضافة إلى ما نُشر في وسائل التواصل الرقمية عن سرقة المناشف والأضواء.

ورفض دفع تكاليف ما يستهلكونه من الثلاجات (الميني بار) داخل غرفهم، فهم يشربون المشروبات، ثم يعبئون العلب الفارغة بالماء!”

ونقلت الصحيفة عن مندوب سياحي مصري في دبي “استأجر خمسة إسرائيليين سيارة لاستخدامها في رحلة للصحراء، انقلبت السيارة، بعد ساعة، وتحطمت بعد قيادتها بتهور”.

وبحسب الصحيفة هناك أكثر من 66 ألف إسرائيلي زاروا دبي خلال شهر واحد فقط.

وسبق أن كشف موقع “واينت” العبري نقلا عن مصادر سياحية إسرائيلية وأجنبية، أن سياحا إسرائيليين يسرقون مقتنيات وأدوات من داخل الغرف الفندقية.

ويقومون بالتصرف بشكل اعتباطي وهمجي داخل الفنادق وخلال الحفلات ويتسببون بأضرار فادحة لسيارات يستأجرونها.

شكاوي عديدة

وينقل الموقع عن عماليا لازروف الخبيرة السياحية قولها إن الإسرائيلي عندما يتحدث مع الموظف الإماراتي باللغة العربية يعتقد أنه تحول إلى صديق له ويحاول التغرير به واستغلاله، محذرة من أن ذلك لن يستمر.

وتابعت “أتجول في دول عربية منذ 12 عاما وهناك من مدّ يده لنا وقد حلمنا بذلك طيلة عقود، والآن سينفجر كل ذلك في وجوهنا بسبب سلوك مشين لإسرائيليين في الإمارات”.

وأوضحت محذرة من أن سلوك السائح في العالم يعكس صورة دولته.

وقالت ” ليس من المعقول أن تستمر هذه الأنماط السلوكية وربما هناك حاجة لتعليمهم في ورشات خاصة قبل سفرهم لدول عربية”.

وردا على سؤال قالت لازروف إن الإماراتيين بدأوا يشكون ويتململون من سلوك الإسرائيليين علانية، منبهة الى أن عددا كبيرا من الموظفين في الفنادق والمرافق السياحية ليسوا إماراتيين بل من السودان ومصر والأردن ولبنان.

وتابعت “في حال لم نغير سلوكنا سنسدد ثمنا”.

وقال يهودا ناتنزون وكيل سفر إسرائيلي لـ “واينت” إنه لا يعتقد أن هناك من سيفاجأ في "إسرائيل" من السلوك المشين للسائحين الإسرائيليين في دبي.

وتابع “نحن نذكر مثل هذه الفضائح من فترة السياحة الإسرائيلية إلى تركيا، وخسارة أن هذا هو الوضع أيضا في الإمارات الآن”.