الثورة الإسلامية: 43 ربيعا في نصرة الأمة.. الجزء الثاني

الإثنين ٣١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت الى الثورة الاسلامية ونصرة قضايا الأمة وشعوبها.

العالم - نوافذ

وقال ضيف الحلقة مدير المركز العالمي للتوثيق الدكتور جهاد سعيد ان الثورة الاسلامية في ايران حتى الان لم تعطى حقها من الاهتمام من ناحية التميز.

وأضاف ان الثورة الاسلامية لم تلقى الاهتمام على المستوى المحلي ولا الاقليمي والدولي وان السبب في هذا هو ان هذه الثورة تتميز عن الثورات التاريخية لانها الثورة الوحيدة التي لم تكن نخبوية بسبب مشاركة كل الفئات في انتصارها.

الدكتور جهاد سعيد اكد ان خطاب الامام الخميني الراحل انذاك كان يُشعر جميع الايرانيين بانهم مشاركين في هذه الثورة.

وقال ان البعض يتهم ايران بالنفوذ في المنطقة، غير ان الامر يتعلق برسالة الثورة الاسلامية وليس نفوذها، مؤكدا ان رسالة الثورة الاسلامية هي رسالة توحيدية ولذلك كان الرد على ايران هو الحرب وبناء السدود القومية والمذهبية وتصنيف ايران على انها دولة خارجة عن القانون ومتمردة على النفوذ الدولي.

من جهته قال الباحث السياسي الدكتور مصطفى اللداوي ان الثورة الاسلامية منذ انطلاقتها وحتى اليوم مازالت ثورة فتية حيوية ونشطة ومتطورة.

واضاف ان الثورة الاسلامية مازالت حتى هذه الساعة تعيش في طور الصعود والارتقاء رغم كل التحديات التي تحيط بها. مؤكدا ان الثورة الاسلامية هي ثورة قيم وثورة حضارة وثورة مفاهيم وعدالة وانسانية ولذلك واجهت الثورة الاسلامية منذ الساعات الاولى حربا هوجاء من كل دول الاستكبار العالمي.

الدكتور مصطفى اللداوي اكد ان الغرب كان يدرك تماما ان الثورة الاسلامية هي ثورة حرية ولذلك جوبهت هذه الثورة منذ انطلاقتها بمؤامرات خارجية كبيرة ارادت اجهاضها لانهم يدركون حقيقة هذه الثورة وحقيقة مآلاتها.

بدوره قال الباحث السياسي الدكتور عائد الهلالي ان الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني الراحل "قدس سره" اربكت مخططات الاعداء وصنعت تاريخا ومجدا للامة الاسلامية.

وأضاف ان الثورة الاسلامية لم تعتمد على النخب بل صنعت النخب ووظفتهم بشكل جيد ولائق وافضت الى صناعة العديد من الكوادر القيادية التي اصبحت فيما بعد لها شأن كبير جدا في تسويق أفكار وبرامج الثورة الاسلامية.

الدكتور عائد الهلالي اكد ان الثورة الاسلامية لم تختصر على صناعة القادة الايرانيين فقط بل تخطت الحدود وذهبت باتجاه صناعة طبقة جيدة من القادة المحنكين في العالم الاسلامي.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

د. جهاد سعد – مدير المركز العالمي للتوثيق

د. مصطفى اللداوي – باحث سياسي

د. عائد الهلالي – باحث سياسي